ويشهد له حديث جبير بن مطعم وقد استوفينا تخريجه في مسند أبي يعلى برقم (٧٤٠٣). كما يشهد له حديث أبي هريرة عند مسلم في المساجد (٦٧١) باب: فضل الجلوس في مصلاه بعد الصبح، وفضل المساجد، والبيهقي في الصلاة ٣/ ٦٥ باب: فضل المساجد، والبزار ١/ ٢٠٦ برقم (٤٠٨)، وصححه ابن خزيمة ٢/ ٢٦٩ برقم (١٢٩٣)، وابن حبان- الإحسان ٣/ ٦٤ - ٦٥ - برقم (١٥٩٨). وانظر "شرح مسلم " للنووي ٢/ ٣١٥. (١) تقدم الحديث عنه عند الحديث (١٣). (٢) إسناده ضعيف لانقطاعه، عثمان بن عبد الله بن سراقة لم يدرك جده عمر بن الخطاب ولم يسمع منه. وقد فصلنا القول في هذا الإِسناد عند الحديث الآتي برقم (١٦٥٤) فانظره. والحديث في الإحسان ٣/ ٦٨ برقم (١٦٠٦). وهو أيضاً عند ابن أبي شيبة ١/ ٣١٠ باب: في ثواب من بني لله مسجداً. وأخرجه ابن ماجه في المساجد (٧٣٥) باب: من بني لله مسجداً من طريق ابن أبي شيبة هذه. وأخرجه- مطولاً- أحمد ١/ ٢٠ من طريق يونس بن محمد، به. وأخرجه أيضاً- مطولاً- أحمد ١/ ٢٠ من طريق أبي سلمة الخزاعي، وأخرجه البيهقي- مطولاً- في السير ٩/ ١٧٢ باب: فضل الإِنفاق في سبيل الله عز وجلَّ، من طريق عبد الله بن عبد الحكم، وشعب بن الليث، جميعهم حدثنا الليث، به. =