ذكره ابن حبان في الثقات. وقال البخاري: لا يتابع على حديثه، وقال الدارقطني: لا بأس به". بينما اكتفى في الكاشف بما نقله عن البخاري، وأما في "المغني في الضعفاء" ١/ ١٧٤ فقد قال: "الحسين بن عمران، عن الزهري، وعنه أبو حمزة السكري. قال الدارقطني: "لا بأس به". أظنه هو الحسين بن عمرو بن محمد العنقزي ... ". وقال الحافظ في تقريبه: "صدوق يهم من السابعة". وقال الحازمي في " الاعتبار" ١/ ٧١: "وقد ضعفه غير واحد من أصحاب الحديث. وعلى الجملة، الحديث بهذا السياق فيه ما فيه، ولكنه حسن جيد في الاستشهاد". وقال الحافظ ابن حجر: "وناقشة ابن دقيق العيد في ذلك". وذكره العقيلي في الضعفاء الكبير ١/ ٢٥٤ وأورد ما قاله البخاري، ثم أخرج هذا الحديث، وقال: "والحديث في الغسل لالتقاء الختانين ثابت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من غير هذا الوجه". وقال ابن عدي في الكافل ٢/ ٧٦٥: "حسين بن عمران الجهني، عن عمران بن مسلم، عن خيثمة قال: كنت عند ابن عباس- في النذر- لا يتابع عليه. سمعت ابن حمّاد فذكره عن البخاري. وهذا أيضاً حديث مقطوع ليس بمسند، ومراد البخاري أن يذكر كل راوي مسند كان له أو مقطوع". وقد تحرفت "النذر" في الكامل إلى "القدر". وبقية رجاله ثقات، وأبو حمزة السكري هو محمد بن ميمون. والحديث في الإحسان ٢/ ٢٤٧ برقم (١١٧٧). ومن طريق ابن حبان هذه أخرجه الحازمي في "الاعتبار" ص (٧٠). وأخرجه الدارقطني ١/ ١٢٦ - ١٢٧ باب: نسخ قوله: "الماء من الماء"، والعقيلي في "الضعفاء الكبير" ١/ ٢٥٤ من طريقين عن أبي حمزة السكري، بهذا الإسناد. ويشهد له حديث عائشة عند أبي يعلى برقم (٤٦٩٧)، وحديث أبي هريرة أيضاً فيه برقم (٦٢٢٧) فالأول عند مسلم، والثاني متفق عليه فانظرهما، وانظر الحديثين السابقين. والاعتبار للحازمي ص: " ٥٩ - ٧١ ".