الأشجعيُّ محمد بن يوسف الفريابي على إسناده ومتنه". ووافقه الذهبي. وقال أبو نعيم: "ورواه الأشجعي أيضاً فرفعه، ورواه وكيع وغيره فلم يرفعوه". نقول: إن الوقف ليس بعلة، ما دام الرافع للحديث ثقة كما قدمنا غير مرة. وقال ابن كثير: "ورواه البزار في مسنده من حديث الثوري. وقال الحافظ الضياء المقدسي في كتابه (صفة الجنة): هذا عندي على شرط الصحيح، والله أعلم". وأخرجه الحاكم ١/ ٨٢ - ٨٣ من طريق أبي كريب، حدثنا عبيد الله بن عُبَيْد الرحمن الأشجعي، عن سفيان، به. وهذا إسناد على شرط الشيخين أيضاً. وأورده الحافظ في "المطالب العالية" ٤/ ٤٠٤ برقم (٤٦٩٣) موقوفاً على جابر، وعزاه إلى مسدد. وقال الحافظ في "فتح الباري" ١١/ ٤٢٢: "حديث جابر عند البزار، وصححه ابن حبان". ونسبه السيوطى في "الدر المنثور" ٣/ ٢٥٧ إلى ابن مردويه. وانظر كنز العمال ١٤/ ٤٩٢ برقم (٣٩٣٩٣). ويشهد له حديث الخدري عند البخاري في الرقاق (٦٥٤٩) باب: صفة الجنة والنار، ومسلم في الجنة (٢٨٢٩) باب: إحلال الرضوان على أهل الجنة.