للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فِي الأفُقِ (١) مِنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لِتَفَاضُلِ مَا بَيْنَهُمَا". قَالُوا: يَا رَسُولَ الله، تِلْكَ مَنَازِلُ الأَنْبِيَاءِ لا يَبْلُغُهَا غَيْرُهُمْ. قَالَ: "بَلَى والَّذِى نَفْسِي بِيَدِهِ، رِجَالٌ آمَنُوا بِالله وَصَدَّقُوا الْمُرْسَلِينَ" (٢).


(١) في رواية الخدري لهذا المتن عند مسلم "من الأفق". وقال النووي في "شرح مسلم" ٥/ ٦٩٠ - ٦٩١: " هكذا هو في عامة النسخ (من الأفق).
قال القاضي: لفظة (من) لابتداء الغاية، ووقع في رواية البخاري (في الأفق) قال بعضهم: وهو الصواب.
قال: وذكره بعضهم أن (من) في رواية مسلم لانتهاء الغاية، وقد جاءت كذلك كقولهم: رأيت الهلال من خلال السحاب.
قال القاضي: وهذا صحيح، ولكن حملهم لفظة (من) هنا على انتهاء الغاية غير مسلم بل هي على بابها، أي: كان ابتداء رؤيته اياه من خلل السحاب، ومن الأفق".
(٢) إسناده ضعيف لضعف أيوب بن سويد الرملي، وقد بسطنا القول فيه عند الحديث المتقدم برقم (٢٩٧).
وهو في صحيح ابن حبان ١/ ٣٧٤ برقم (٢٠٩) بتحقيقنا، نشر دار الرسالة الطبعة الأولي ..
وأخرجه الطبراني ٦/ ١٤٤ برقم (٥٧٧٦) من طريق محمد بن أحمد بن الوليد الأصبهاني، حدثنا ياسين بن عبد الأحد المصري، حدثنا أبوب بن سويد، بهذا الإسناد. ولفظه "إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف فوقهم كما ترون الكوكب الدري الغابر في الأفق والمشرق والمغرب لتفاضل ما بينهم".
وأخرجه أحمد ٥/ ٣٤٠، ومسلم في الجنة (٢٨٣٠) باب: ترائي أهل الجنة أهل الغرف، والطبراني في الكبير ٦/ ٢٠٠ برقم (٥٩٩٨) من طريق قتيبة بن سعيد، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، وأخرجه أبو يعلى في المسند ١٣/ ٥٢٤ برقم (٧٥٢٨)، والطبراني في الكبير ٦/ ١٣٧ برقم (٥٧٦٢) من طريق بشر بن المفضل، عن عبد الرحمن بن إسحاق، وأخرجه البخاري في الرقاق (٦٥٥٥) باب: صفة الجنة والنار، والطبراني =

<<  <  ج: ص:  >  >>