(١) إسناده صحيح، وهو في الإحسان ٨/ ٩٢ - ٩٣ برقم (٦٣٢٥). وهو في مسند الموصلي ٥/ ٤٢٠ - ٤٢١ برقم (٣١٠٨) وهناك استوفينا تخريجه. وانظر "تحفة الأشراف" ١/ ٢٩٩ برقم (١١٣٩). والضفف، قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٣/ ٣٥٥ - ٣٥٦: "الضاد والفاء أصل صحيح يدل على أمرين: أحدهما الاجتماع، والآخر القلة والضعف. فأما الأول فهو الضعف، وهو اجتماع الناس على شيء، ويقال: ماء مضفوف إذا كثر عليه الناس وطعام مضفوف، وفي الحديث أنه عليه السلام لم يشبع من خبز ولحم إلا على ضفف، يراد بذلك كثرة الأيدي على الطعام ... وأما الآخر فقولهم: في رأي فلان ضفف، أي: ضعف. ولقيته على ضفف، أي: عجلة لم أتمكن منه". وقيل: الضفف أن تكون الأكلة أكثر من مقدار الطعام، والحفف أن تكون بمقداره. وانظر النهاية لابن الأثير، وغريب الحديث لأبي عبيد ١/ ٣٤٦ - ٣٤٧.