للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٢٥٣٣ - أخبرنا أبو يعلى، حدثمنا أبو خيثمة، حدثنا عفان، أنبأنا أبان بن يزيد، حدثنا قتادة.

حَدَّثَنَا أنَسُ بْنُ مَالِكٍ: أنَّ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- لَمْ يَجْتَمِعْ لَهُ غَدَاء وَلا عَشَاء مِنْ خُبْزٍ وَلَحْم إلَا عَلَى ضَفَفٍ (١).

٢٥٣٤ - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأنا أبو معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه.-

عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: تُوُفِّيَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- وَتَرَكَ عِنْدَنَا شَيْئاً مِنْ


= والبر- بضم الباء الموحدة من تحت-: الحب. ويقال للخبز: ابن برة. والبر -بفتح الباء اسم من أسماء الله تعالى، وهو العطوف على عباده، ويقال: رجل بَر إذا كان ذا خير ونفع. أو ذا طاعة لوالديه. والبر- بكسر الباء-: الخير، ويقال: فلان لا يعرف هِراً من بِر إذا كان لا يميز من يكرهه ممن يحبه.
(١) إسناده صحيح، وهو في الإحسان ٨/ ٩٢ - ٩٣ برقم (٦٣٢٥).
وهو في مسند الموصلي ٥/ ٤٢٠ - ٤٢١ برقم (٣١٠٨) وهناك استوفينا تخريجه.
وانظر "تحفة الأشراف" ١/ ٢٩٩ برقم (١١٣٩).
والضفف، قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٣/ ٣٥٥ - ٣٥٦: "الضاد والفاء أصل صحيح يدل على أمرين: أحدهما الاجتماع، والآخر القلة والضعف.
فأما الأول فهو الضعف، وهو اجتماع الناس على شيء، ويقال: ماء مضفوف إذا كثر عليه الناس وطعام مضفوف، وفي الحديث أنه عليه السلام لم يشبع من خبز ولحم إلا على ضفف، يراد بذلك كثرة الأيدي على الطعام ...
وأما الآخر فقولهم: في رأي فلان ضفف، أي: ضعف. ولقيته على ضفف، أي: عجلة لم أتمكن منه". وقيل: الضفف أن تكون الأكلة أكثر من مقدار الطعام، والحفف أن تكون بمقداره. وانظر النهاية لابن الأثير، وغريب الحديث لأبي عبيد ١/ ٣٤٦ - ٣٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>