وأخرجه الطبراني في الكبير ١٨/ ٣١٣ برقم (٨٠٨) من طريق أصبغ بن الفرج، حدثنا عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ٢٨٦ باب: إذا أحب الله تعالى عبداً حماه الدنيا، وقال: "رواه الطبراني ورجاله ثقات". وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" ٤/ ١٥٠ - ١٥١ وقال: "رواه ابن أبي الدنيا، والطبراني، وابن حبان في صحيحه، وأبو الشيخ بن حبان في (الثواب). ورواه ابن ماجه من حديث عمرو بن غيلان الثقفي، وهو مختلف في صحبته قال: ... ". وذكره صاحب الكنز فيه ٣/ ١٩١ برقم (٦٠٩٦) ونسبه إلى الطبراني. ريشهد له حديث عمرو بن غيلان عند ابن ماجه في الزهد (٤١٣٣) باب: في المكثرين. وابن الأثير في أسد الغابة ٤/ ٢٦١ من طريق صدقة بن خالد، عن يزيد ابن أبي مريم الدمشقي، عن أبي عبيد مسلم بن مشكم، عن عمرو بن غيلان، قال: قال رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم-: ... وقال البوصيري: "رجال الإسناد ثقات، وهو مرسل. ولم يخرج ابن ماجه لعمرو هذا غير هذا الحديث، وليس له في الكتب الستة شيء". وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"١٠/ ٢٨٦ - ٢٨٧ وقال: "رواه الطبراني، وفيه عمرو بن واقد، وهو متروك". وانظر كنز العمال ٣/ ١٩١ برقم (٦٠٩٥). وفيض القدير ٢/ ١٣٠. نقول: رجاله ثقات، وعمرو بن غيلان قال ابن حجر في الإصابة ٧/ ١٣٣: "ذكره خليفة والمستغفري وغيرهما فيَ الصحابة. وقال ابن السكن: يقال: له صحبة. وقد ذكره بعضهم في الصحابة. وقال ابن منده: مختلف في صحبته. وقال ابن البرقي: لا تصح له صحبة، وذكره ابن سميع في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام، وقد أدرك الجاهلية. قلت- القائل ابن حجر-: إن كان قد أدرك الجاهلية فهو صحابي ...... وقد ذكره علي بن المديني فيمن روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.ونزل البصرة. وأما الرواية عنه فأخرجها ابن ماجه، والبغوي، والعسكري، وابن أبي عاصم، =