وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/ ١٨٩ برقم (٩١٨٢)، وأحمد ١/ ٢٢، ٥٤، وأبو داود في الصلاة (١٥٣٩) باب: في الاستعاذة، والنسائي في الاستعاذة ٨/ ٢٥٥ باب: الاستعاذة من فتنة الصدر، وفيه ٨/ ٢٦٦ - ٢٦٧ باب: الاستعاذة من فتنة الدنيا، وفي "عمل اليوم والليلة" برقم (١٣٤)، والبخاري في "الأدب المفرد" ٢/ ١٢٩ برقم (٦٧٥)، وابن ماجه في الدعاء (٣٨٤٤) باب: ما يتعوذ منه رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- والحاكم ١/ ٥٣٠ من طرق: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، به. وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي، وهو كما قالا. وعند ابن ماجه: "قال وكيع: يعني الرجل يموت على فتنة لا يستغفر الله منها". وفي رواية أحمد ١/ ٥٤: "قال وكيع: فتنة الصدر أن يموت الرجل- وذكر وكيع الفتنة- ولم يتب منها". وأخرجه النسائي في الاستعاذة ٨/ ٢٦٧، وفي "عمل اليوم والليلة" برقم (١٣٦) من طريق أحمد بن سليمان، حدثنا أبو داود، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون قال: كان رَسُول الله-صلى الله عليه وسلم-يتعوذ ... مرسل. وأخرجه النسائي في الاستعاذة ٨/ ٢٦٧، وفي "عمل اليوم والليلة" برقم (١٣٥) من طريق هلال بن العلاء، حدثنا حسين، حدثنا زهير، حدثنا أبو إسحاق، عن عمرو ابن ميمون، حدثني أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- ... وأخرجه النسائي في الاستعاذة ٨/ ٢٥٦، وفي "عمل اليوم والليلة" برقم (١٣٣) من طريق محمد بن عبد العزيز بن غزوان، أخبرنا الفضل بن موسى، عن زكريا، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن ابن مسعود قال: كان النبي-صلى الله عليه وسلم-يتعوذ من خمس. وقال ابن أبي حاتم في "علل الحديث" ٢/ ١٨٦ - ١٨٧ برقم (٢٠٥٦): "سألت أبي وأبا زرعة عن حديث رواه زكريا بن أبي زائدة، وزهير، فقال أحدهما: عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله، عن النبي-صلى الله عليه وسلم -. وقال الآخر: عن عمرو بن ميمون، عن عمر، عن النبي-صلى الله عليه وسلم- ...... فأيهما أصح؟.