وأخرجه النسائي أيضاً برقم (٥٨٩)، والبغوي في "شرح السنة" ١/ ١٨٤ برقم (٩٣) من طريق مالك، جميعهم عن سهيل بن أبي صالح، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو يعلى ١٢/ ٤٤ - ٤٥ برقم (٦٦٨٨) من طريق محمد بن المثنى، حدثنا عبد الوهاب، حدثنا عبيد الله، عن سهيل، به. وهناك استوفينا تخريجه. وأخرجه النسائي أيضاً في "عمل اليوم والليلة" برقم (٥٨٦) من طريق يعقوب بن الأشج، عن أبي صالح، به. وانظر طرقاً أخرى كثيرة عند النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (٥٨٥، ٥٨٧، ٥٩٣، ٥٩٤،٥٩٥، ٥٩٦، ٥٩٧، ٥٩٨، ٥٩٩، ٦٠٠). وانظر جامع الأصول ٤/ ٣٦٨. والتعليق التالي. (١) عند مسلم في الذكر (٢٧٠٩) باب: في التعوذ من سوء القضاء، ولفظه: "عن أبي هريرة أنه قال: جاء رجل إلى النبي-صلى الله عليه وسلم -فقال: يا رَسُول الله ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة. قال: أما لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم تضرك". ولتمام تخريجه انظر مسند الموصلي ١٢/ ٤٤ برقم (٦٦٨٨). (٢) قال أبو نعيم في المعرفة: "وقد صحف بعض الرواة من رواية ابن وهب فقال: عن عبد الله بن عباس". وقال المزي في "تحفة الأشراف" ٦/ ٤٠٤: "وفي حديث يونس - يعني عن ابن وهب-، عن عبد الله بن عباس، وهو خطأ". =