وأخرجه- بنحوه الطبراني في الكبير ٤/ ١٢٨برقم (٣٨٨٤) من طريقين: حدثنا ابن لهيعة، حدثنا الحارث بن يزيد، عن ربيعة بن مطير، عن أي رهم الجرهمي، بالإسناد السابق. وأخرجه - بنحوه- أحمد ٥/ ٤١٤ - ٤١٥، والطبراني في الكبير ٤/ ١٨٥ برقم (٤٠٨٩) من طريق عباد بن العوام، وبشر بن المفضل، كلاهما عن سعيد بن إياس الجريري، عن أبي الورد، عن أبي محمد الحضرمي، عن أبي أيوب، به. وهذا إسناد صحيح، بشر بن المفضل سمع سعيداً قبل الاختلاط. وأبو الورد هو ثمامة بن حزن، وأبو محمد الحضرمي هو أفلح. والله أعلم. وعلقه البخاري في الدعوات (٦٤٥٤) باب: فضل التهليل، بقوله: (ورواه أبو محمد الحضرمي، عن أبي أيوب ... ". وانظر ما قاله ابن حجر في "فتح الباري" ١١/ ٢٠٤. وذكره الهيثمي ١٠/ ١١٢ باب: ما يقول إذا أصبح وإذا أمسى وقال: "رواه أحمد، والطبراني بنحوه". وأخرجه- بنحوه- الطبراني في الكبير ٤/ ١٨٧ برقم (٤٠٩٣) من طريق عبد الله ابن صالح، حدثني الليث، عن سليمان بن عبد الرحمن، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن أبي أيوب، به. وأخرجه مختصراً وبروايات: الطبراني في الكبير ٤/ ١٦٤ برقم (٤٠١٦، ٤٠١٧، ٤٠١٨، ٤٠١٩، ٤٠٢٠) من طرق عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي أيوب، به. وعند الطبراني روايات أخرى برقم (٤٠٢١، ٤٠٢٢، ٤٠٢٣). وانظر جامع الأصول ٤/ ٣٩٢. وفي الباب عن أبي عياش الزرقي عند أحمد ٤/ ٦٠، وأبي داود في الأدب (٥٠٧٧) باب: ما يقول إذا أصبح، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (٢٧)، وابن ماجه في الدعاء (٣٨٦٧) باب: ما يدعو به الرجل إذا أصبح واذا أمسى، من طريق حماد بن سلمة، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي عياش =