وأخرجه النسائي -مختصراً- في "عمل اليوم والليلة" برقم (٤٠٧) من طريق أحمد بن حرب، عن قاسم بن يزيد، عن ابن أبي ذئب، عن إسحاق، عن أبي هريرة، به. وقال المزي في "تحفة الأشراف" ١٠/ ٤٢٦: "كذا قال قاسم بن يزيد، ويحيى ابن سعيد، وهو وهم". وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"١٠/ ٨٥ باب: ذكر الله تعالى في الأحوال كلها، وقال: "قلت: عند الترمذي بعضه- رواه أحمد، وأبو إسحاق مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل لم يوثقه أحد، ولم يجرحه أحد، وبقية رجال أحد إسنادي أحمد، رجال الصحيح". وأخرجه أحمد ٢/ ٤٤٦، ٤٨١، ٤٨٤، والترمذي في الدعوات (٣٣٧٧) باب: القوم يجلسون لا يذكرون الله، وابن المبارك في الزهد ص (٣٤٢) برقم (٩٦٢)، والبغوي في "شرح السنة" ٥/ ٢٧ برقم (١٢٥٤)، والبيهقي في الجمعة ٣/ ٢١٠ باب: ما يستدل به على وجوب ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- في الخطبة، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٨/ ١٣٠، ١٣١، وإسماعيل القاضي في " فضل الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-" برقم (٥٤) من طريق سفيان- ونسبه أبو نعيم فقال: الثوري-. وأخرجه أحمد ٢/ ٤٥٣، والبغوي في "شرح السنة" ٥/ ٢٨ برقم (١٢٥٥) من طريق ابن أبي ذئب، وأخرجه أحمد ٢/ ٤٩٥ من طريق حجاج قال: قال ابن جريج: أخبرني زياد بن سعد، وأخرجه الحاكم من طريق بشر بن المفضل، حدثنا عمارة بن غزية، جميعهم عن صالح مولى التوأمة: سمعت أبا هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-قال: "ما جلس قوم مجلساً لم يذكروا الله فيه، ولم يصلوا على نبيهم، الله كان عليهم ترة، فإن شاء، عذبهم، وإن شاء، غفر لهم". وهذا لفظ الترمذي. وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح، وقد روي عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-من غير وجه".وهو كما قال. صالح بن نبهان اختلط، ولكن الذين سمعوا منه =