للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الْحَسَنُ يَجِيءُ وهو صَغِيرٌ، فَكَانَ كُلَّمَا سَجَدَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- وَثَبَ عَلَى رَقَبَتِهِ وَظَهْرهِ فَيَرْفَعُهُ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- رَفْعاً رَفِيقاً حَتَّى يَضَعَهُ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله إنَّكَ تَصْنَعُ بِهذَا الْغُلام شَيْئاً مَا رَأيْنَاكَ تَصْنَعُهُ بأحَدٍ، فَقَالَ: "إنَّهُ رَيْحَانَتِي مِنَ الدُّنْيَا" (١).

قلْتُ: فَذَكَرَ الْحَدِيثَ (٢).


(١) المبارك بن فضالة يدلس ويسوي، وقال أبو زرعة: "يدلس كثيراً فإذا قال: حدثنا فهو ثقة". ولكنه صرح بالتحديث عند أحمد ٥/ ٤٤، وسماع الحسن من أبي بكرة قد بينا أنه حاصل عند الحديث المتقدم برقم (١٥٣٠)، فالحديث حسن والله أعلم. وهو في الإحسان ٩/ ٥٧ برقم (٦٩٢٥).
وأخرجه الطبراني في الكبير ٣/ ٣٤ برقم (٢٥٩١) من طريق أبي خليفة الفضل بن الحباب، بهذا الإِسناد.
وأخرجه البزار ٣/ ٢٣٠ - ٢٣١ برقم (٢٦٣٩) من طريق أحمد بن منصور، وأخرجه الطبراني ٣/ ٣٤ برقم (٢٥٩١) من طريق محمد بن محمد التمار البصري، وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ٦/ ٤٤٢ - ٤٤٣ من طريق ابن أبي قماش، وعلي بن الجعد، جميعهم حدثنا أبو الوليد الطيالسي، بهذا الإسناد.
وقال البزار: "قد روي هذا عن أبي سعيد، مبارك ليس بحديثه بأس، قد روى عنه قوم كثير من أهل العلم".
وأخرجه الطيالسي ٢/ ١٩٢ برقم (٢٦٨٤) من طريق مبارك بن فضالة، به.
وأخرجه أحمد ٥/ ٤٤، ٥١ من طريق هاشم وعفان، كلاهما حدثنا المبارك، بهذا الإسناد.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٩/ ١٧٥ باب: ما جاء في الحسن بن علي -رضي الله عنه- وقال: "رواه أحمد، والبزار، والطبراني وسجال أحمد رجال الصحيح غير مبارك بن فضالة، وقد وثق". ولتمام تخريجه انظر التعليق التالي.
(٢) وتمام الحديث: "إن ابني هذا سيد، وعسى الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين". =

<<  <  ج: ص:  >  >>