وأخرجه -مختصراً- الحاكم ٢/ ٣٣٩ من طريق ... علي بن عيسى، حدثنا محمد بن عمرو الحرشي، حدثني يحيى بن يحيى، أنبأنا المعتمر بن سليمان التيمي، بهذا الإسناد. وقد تحرف فيه "أبو سعيد" إلى "أبي سعد". وقال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي. نقول: أبو سعيد مولى أبي أسيد الأنصاري ليس من رجال مسلم. ومن طريق الحاكم السابقة أخرجه البيهقي في إحياء الموات ٦/ ١٤٧ باب: ما جاء في الحمى. وزاد السيوطي نسبته في "الدر المنثور" ٣/ ٣٠٩ إلى ابن أبي شيبة، وابن عساكر. وقال ابن أبي حاتم: "قرئ على يونس بن عبد الأعلى: حدثنا ابن وهب، حدثنا زياد بن يونس، حدثنا نافع بن أبي نعيم قال: أرسل إلى بعض الخلفاء مصحف عثمان ليصلحه، قال زياد: فقلت له: إن الناس يقولون: إن مصحفه كان في حجره حين قتل، فوقع الدم على {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}. فقال نافع: بَصُرَت عيني بالدم على هذه الآية وقد قدم". وهذا إسناد جيد. وزاد السيوطي نسبته في "الدر المنثور" ١/ ١٤٠ إلى ابن أبي داود في المصاحف، وأبي القاسم بن بشران في أماليه، وأبي نعيم في المعرفة، وابن عساكر وانظر المصاحف لابن أبي داود ص (٣٦)، وطبقات ابن سعد ٣/ ١/٤٤ - ٥٢. والكامل في التاريخ ٣/ ١٦٧ - ١٧٩، والبداية والنهاية لابن كثير ٧/ ١٧٦ - ١٩١، وتفسير ابن كثير ١/ ٣٣٠، والطبري ٤/ ٣٦٥ - ٤١٥، ومجمع الزوائد ٩/ ٨٨ - ٩٩. (١) في الأصلين "التجومي". وعلى هامش (م):"صوابه: التجيبي". والتجيبي هو كنانة ابن بشر الذي قيل أنه قاتل عثمان. وقال الوليد بن عقبة: أَلا إنَّ خيْرَ النَّاسِ بَعْدَ نَبِيِّهِمْ ... قَتِيلُ التجِيبِيِّ الَّذِي جَاءَ مِنْ مِصْرِ وانظر مستدرك الحاكم ٣/ ١٠٦، وتاريخ الطبري ٤/ ٣٩٤.