وعنده، وعند أبي يعلى "فإني لم أكن أغار عليك". وعند أبي يعلى "لأغار". وهو في مسند الموصلي ٧/ ١٩٦ - ١٩٧ برقم (٤١٨٢). كما أخرجه أبو يعلى في المسند ٦/ ٣٩٠ برقم (٣٧٣٦)، وهناك استوفينا تخريجه، وعلقنا عليه، وذكرنا ما يشهد له. وأخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار" ٢/ ٣٩٠ من طريق ابن أبي داود، حدثنا أبو نصر التمار، بهذا الإسناد. وأخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار" ٢/ ٣٨٩ - ٣٩٠ من طريق عبد الله بن بكر السهمي، واسماعيل بن جعفر، وأخرجه- بدون ذكر عمر- ابن أبي شيبة ١٢/ ٢٧ برقم (١٢٠٤٠) من طريق أبي خالد الأحمر، جميعهم عن حميد، عن أَنس، به. وهو في "تحفة الأشراف"١/ ١٧٧ برقم (٥٨٩)، وانظر جامع الأصول ٨/ ٦١٢، ومجمع الزوائد ٩/ ٧٤، والحديث السابق. وقال الحافظ في "فتح الباري" ٧/ ٤٤ - ٤٥: "وقوله: (أعليك أغار؟)، معدود من القلب، والأصل: أعليها أغار منك؟ ". نقول: ولكن قال الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٤٦: "وقوله عَز وجل: (اكتالوا على الناس) يريد: اكتالوا من الناس، وهما تعتقبان- على، ومن- في هذا الموضع، لأنه حق عليه، فإذا قال: اكتلتُ عليك، فكأنه قال: أخذت ما عليك. وإذا قال: اكتلتُ منك، فهو كقولك: استوفيت منك". وجاء في لسان العرب- كيل-: "وقوله تعالى: {الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ}. أي: اكتالوا منهم لأنفسهم. قال ثعلب: معناه من الناس". وانظر تفسير الطبري ٣٠/ ٩١، وإعراب القرآن للنحاس ١٧٤/ ٥، واعراب القرآن لمكي ٢/ ٤٦٣، والكشاف للزمخشرى ٤/ ٢٣٠، ومغني اللبيب ١/ ١٤٤، وابن كثير ٧/ ٢٣٧.