للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

فَقَالَ: يَا رسول الله، مَنْ كُنْتُ أَغَارُ عَلَيْهِ، فَإنِّي لَنْ أَغَارَ عَلَيْكَ (١)


(١) إسناده صحيح، وأبو عمران الجوني هو عبد الملك بن حبيب، وأبو نصر التمار هو عبد الملك بن عبد العزيز، والحديث في صحيح ابن حبان برقم (٥٤) بتحقيقنا.
وعنده، وعند أبي يعلى "فإني لم أكن أغار عليك". وعند أبي يعلى "لأغار".
وهو في مسند الموصلي ٧/ ١٩٦ - ١٩٧ برقم (٤١٨٢).
كما أخرجه أبو يعلى في المسند ٦/ ٣٩٠ برقم (٣٧٣٦)، وهناك استوفينا تخريجه، وعلقنا عليه، وذكرنا ما يشهد له.
وأخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار" ٢/ ٣٩٠ من طريق ابن أبي داود، حدثنا أبو نصر التمار، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار" ٢/ ٣٨٩ - ٣٩٠ من طريق عبد الله بن بكر السهمي، واسماعيل بن جعفر، وأخرجه- بدون ذكر عمر- ابن أبي شيبة ١٢/ ٢٧ برقم (١٢٠٤٠) من طريق أبي خالد الأحمر، جميعهم عن حميد، عن أَنس، به.
وهو في "تحفة الأشراف"١/ ١٧٧ برقم (٥٨٩)، وانظر جامع الأصول ٨/ ٦١٢، ومجمع الزوائد ٩/ ٧٤، والحديث السابق.
وقال الحافظ في "فتح الباري" ٧/ ٤٤ - ٤٥: "وقوله: (أعليك أغار؟)، معدود من القلب، والأصل: أعليها أغار منك؟ ".
نقول: ولكن قال الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٤٦: "وقوله عَز وجل: (اكتالوا على الناس) يريد: اكتالوا من الناس، وهما تعتقبان- على، ومن- في هذا الموضع، لأنه حق عليه، فإذا قال: اكتلتُ عليك، فكأنه قال: أخذت ما عليك. وإذا قال: اكتلتُ منك، فهو كقولك: استوفيت منك".
وجاء في لسان العرب- كيل-: "وقوله تعالى: {الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ}. أي: اكتالوا منهم لأنفسهم. قال ثعلب: معناه من الناس". وانظر تفسير الطبري ٣٠/ ٩١، وإعراب القرآن للنحاس ١٧٤/ ٥، واعراب القرآن لمكي ٢/ ٤٦٣، والكشاف للزمخشرى ٤/ ٢٣٠، ومغني اللبيب ١/ ١٤٤، وابن كثير ٧/ ٢٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>