للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٨٠ - أخبرنا عمرو بن عمر بن عبد العزيز بنصيبين، حدثنا عبد الله بن عيسى الفَرْوِيّ، حدثنا عبد الملك بن الماجشون، حدثني مسلم بن خالد، عن هشام بن عروة، عن أبيه.

عَنْ عَائِشَةَ: أنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "اللَّهُمَّ أعِزَّ الإسْلَامَ بعُمَرَ بْن الْخَطَّابِ خَاصَّةً" (١).


= "اللهم أعز الإسلام بعمر". وقال: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه". وقال الحاكم: "صحيح".
ويشهد لحديثنا حديث ابن عباس عند الترمذي في المناقب (٣٦٨٤) باب: مناقب عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وحديث ابن مسعود عند الحاكم ٣/ ٨٣. وانظر الخصائص الكبرى ١/ ١٣٣ - ١٣٤.
وقال السيوطي في "الخصائص الكبرى" ١/ ١٣٣: "وأخرج ابن سعد، وأحمد، والترمذي وصححه، وابن حبان، والبيهقي، عن ابن عمر ... " وذكر الحديث.
(١) إسناده ضعيف، عبد الله بن عيسى الفروي قال ابن حبان في "المجروحين" ٢/ ٤٥): "يروي عن ابن نافع، ومطرف بن عبد الله الأصم العجائب، ويقلب على الثقات الأخبار". وقال الدارقطني: "وعبد الله بن عيسى ضعيف". وانظر لسان الميزان، والمغني في الضعفاء. وخالد بن مسلم فصلنا القول فيه عند الحديث (٤٥٣٧) في مسند الموصلي. وشيخ ابن حبان ما وجدت له ترجمة، وقد تقدم عند الحديث (٢٠٦) باسم عمرو بن علي بن عبد العزيز، ولعله نسب إلى أحد أجداده، والله أعلم. وباقي رجاله ثقات، عبد الملك بن عبد العزيز بن الماجشون ترجمه البخاري في الكبير ٥/ ٤٢٤ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٥/ ٣٥٨.
وقال أبو داود: "كان لا يعقل الحديث". وقال ابن البرفي: "دعاني رجل إلى أن أمضي إليه، فجئناه، فإذا هو لا يدري الحديث أيش هو". وقال أحمد: "من عبد الملك؟. مَنْ من أهل العلم مَنْ يأخذ من عبد الملك؟ ". وقال مصعب الزبيري: "كان يفتي، وكان ضعيفاً في الحديث". =

<<  <  ج: ص:  >  >>