(٢) إسناده حسن من أجل محمد بن عجلان، وأبوه عجلان بينا أنه ثقة عند الحديث المتقدم برقم (١٢٠٥). والحديث في الإحسان ٨/ ١٣٩ برقم (٦٤٥٠). وأخرجه أحمد ٢/ ٥١٧ من طريق الضحاك، حدثنا ابن عجلان، به. ومن طريق أحمد السابقة أورده ابن كثير في "شمائل الرسول" ع (٢٣١). وقال السيوطي في"الخصائص الكبرى" ٢/ ٥٥:" وأخرج أبو نعيم عن أبي هريرة أن شاة طبخت ... " وذكر هذا الحديث، ثم ذكر أنه أخرج من وجه آخر، ثم من وجه ثالث وقال: "وجه الدلالة من هذه الأخبار إعلامه فضيلته بان الله تعالى يعطيه إذا سأل ما لم تجر العادة به تفضيلاً له وتخصيصاً". ويشهد له حديث أبي رافع عند أحمد ٦/ ٨، ٣٩٢، وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/ ٣١١ باب: قوله -صلى الله عليه وسلم-:ناولني الذراع، وقال: رواه أحمد، والطبراني من طرق ... ورواه في الأوسط باختصار، وأحد إسنادي أحمد حسن". وقال السيوطي في "الخصائص الكبرى" ٢/ ٥٥: "وأخرج أحمد، وابن سعد، وأبو يعلى، والطبراني، وأبو نعيم، وابن عساكر من طرق أربعة عن أبي رافع قال: ذبحت للنبي -صلى الله عليه وسلم- شاة ... " فذكر الحديث. كما يشهد له حديث أبي عبيد عند أحمد ٣/ ٤٨٤ - ٤٨٥، والداومى في المقدمة ١/ ٢٢ باب: ما أكرم به النبي -صلى الله عليه وسلم- في بركة طعامه. =