والفاحش: الناطق بالفحش وهو الزيادة على الحد في الكلام السيىء. والمتفحش: المتكلف لذلك. أي: لم يكن الفحش طبعاً فيه، ولم يكتسبه اكتساباً. وقال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٤/ ٤٧٨: "الفاء، والحاء، والشين كلمة تدل على قبح في شيء وشناعة. من ذلك الفحش، والفحشاء، والفاحشة. يقولون: كل شيء جاوز قدره فهو فاحش، ولا يكون ذلك الله فيما يتكره ... ". والسَّخَبُ، والصَّخَبُ: الضجة واضطراب الأصوات للخصام، وسَخَّاب أو صخاب وزان فَعَّال للمبالغة. (١) رجاله ثقات غير أن مبارك بن فضالة قد عنعن وهو موصوف بالتدليس. والحديث في الإحسان ٨/ ١١٨ برقم (٦٤٠١). وهو في مسند أبي يعلى ٦/ ١٨٧ برقم (٣٤٧١) بأطول مما هنا. وهناك خرجناه. ونضيف هنا: أخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي-صلى الله عليه وسلم-وآدابه" ص (٣٣) من طريق عبد الله بن يعقوب، حدثنا إبراهيم بن راشد، حدثنا معلى بن عبد الرحمن، حدثنا عبد الحميد ابن جعفر، عن يحيى بن سعيد، عن أَنس ... وهذا إسناد ضعيف جداً، معلى بن عبد الرحمن هو الواسطي، قال علي بن المديني: "كان يضع الحديث". وقال الدارقطني: "ضعيف كذاب". وانظر "جامع الأصول ١١/ ٢٤٩ - ٢٥٠.