وتَيْعِرُ، قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٦/ ١٥٦: "اليُعار: صوت الشاء، يقال: يَعَرت، تَيْعِرُ، يُعَاراً". (٢) قال الخطابي في "إصلاح غلط المحدثين" الحديث (١٣) بتحقيق الدكتور حاتم صالح الضامن: "الرواية بتشديد اللام، على وزن (فعَّلْتَ) خطاب المواجه. وأكثر المحدثين يقولون: ما وَلَدَتْ؟ يريدون: ما وَلَدَتِ الشَاةُ وهو غلط. تقول العرب: ولَّدْت الشَّاةَ إذا نُتِجَتْ عندك فوليت أمر ولادها. وأنشدنا أبو عُمَر قال: أنشدنا أبو العباس ثعلب: إِذَا مَا ولَّدوا يَوْماً تَنَادَوْا ... أَجَدْيٌ تَحْتَ شَاتِكَ أَمْ غُلَامُ؟ " وانظر لسان العرب، وتاج العروس مادة (ول د). والنهاية ٥/ ٢٢٥. (٣) البهمة -بفتح الباء الموحدة من تحت، وسكون الهاء، وفتح الميم-: ولد الضأن ذكراً كان أو أنثى. (٤) قال الخطابي في إصلاح غلط المحدثين، وفي "معالم السنن" ١/ ٥٤ بنحوه: "وقوله: (لا تحسبن أنا من أجلك ذبحناها) معناه: نفي الرياء، وترك الاعتداد بالقرى على الضيف". (٥) قال الخطابي في "معالم السنن" ١/ ٥٤: "وقوله: (ولا تحسبن- مكسورة السين) - إنما هو لغة عليا مضر، وتحسبن- بفتحها لغة سفلاها وهو القياس عند النحويين، لأن المستقبل من فَعِلَ- مكسورة العين- يَفْعَلُ- مفتوحها. كقولهم. علم، يعلم، وعجل، يعجل. إلا أن حروفاً شاذة قد جاءت نحو: نَعِم، يَنْعِمُ، وَيَئِسَ، يَيْئِسُ، وَحَسِبَ، يَحْسِبُ، وهذا في الصحيح .... ". (٦) في الإحسان:"فما ولدت ... ". وعند أبي داود: "فإذا ولَّد الراعي بهمة ... ".