للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قُلْتُ: فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْهُ مَا يَتَعَلَّقُ بِبِرِّ الْوَالِدَيْنِ بِنَحْوِهِ فَقَطْ (١).

٢٠٢٩ - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني، حدثنا ابن وهب، حدثنا شبيب بن سعيد، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة.

عَنْ أبى هُرَيْرَةَ قَالَ: مَرَّ رَسول الله -صلى الله عليه وسلم-عَلَى عَبْدِ الله بْنِ أَبَيّ [ابْنِ] (٢) سَلُولٍ وَهُوَ فِي ظِلِّ أَجَمَةٍ فَقَالَ: قَدْ غَبَّرَ عَلَيْنَا ابْنُ أبى كَبْشَةَ، فَقَالَ ابْنُهُ عَبْدُ الله بْنُ عَبْدِ الله: وَالَّذِي أَكْرَمَكَ وَأَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ لَئِنْ شئْتَ لأتِيَنَّكَ بِرَأْسِهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-:"لا، وَلكِن بِرَّ أَبَاكَ، وَأَحْسِنْ صُحْبَتَهُ" (٣).


= البزار وفيه كثير بن زيد الأسلمي، وقد وثقه جماعة وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات". وعد إليه ففيه عدة شواهد.
وذكره محمد بن أبي بكر الزرعي في "جلاء الأفهام" ص (٣٨٣) بتحقيق الشيخين عبد القادر، وشعيب الأرناؤوط. وقال: "رواه ابن حبان في صحيحه، وقد تقدمت الأحاديث في هذا المعنى من رواية أبي هريرة، وجابر بن سمرة، وكعب بن عجرة، ومالك بن الحويرث، وأنس بن مالك، وكل منها حجة مستقلة، ولا ريب أن الحديث بتلك الطرق المتعددة يفيد الصحة".
(١) في الأدب (٢٥٥١) باب: رغم أنف من أدرك أبويه فلم يدخل الجنة.
ملاحظة: على هامش (م) ما نصه: "من خط شيخ الإِسلام ابن حجر رحمه الله: بل هو في صحيح مسلم كله". ولم أجده تاماً عند مسلم، وانظر جامع الأصول ١/ ٤٠٠.
(٢) ما بين حاصرتين ساقط من الأصلين.
(٣) شبيب بن سعيد هو أبو سعيد الحبطي، ترجمه البخاري في الكبير ٤/ ٢٣٣ ولم يورد =

<<  <  ج: ص:  >  >>