وترجمه البخاري في الكبير ٤/ ٢٣٦ - ٢٣٧ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال ابن حبان في ثقاته ٤/ ٣٦٠: "ربما أخطأ". وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (٢١٧) برقم (٦٦٣): "مدني، تابعي، ثقة". وقال ابن سعد: "كان ثقة، كثير الحديث". وقال أبو داود: "ثقة". وقال ابن عدي في كامله ٤/ ١٣٢١: "وشريك بن عبد الله رجل مشهور من أهل المدينة، حدث عنه مالك، وغير مالك من الثقات، وحديثه إذا روى عنه ثقة، فإنه لا بأس بروايته، إلا أن يروي عنه ضعيف". وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٢/ ٢٦٩: "تابعي، صدوق". وهو من رجال الشيخين. وانظر أيضاً "المغني في الضعفاء" ١/ ٢٢٩٧ وهدي الساري ص (٤١٠). والحديث في الإحسان ٧/ ٤٤٧ برقم (٥٥٧٢). وقال ابن حبان: "قوله: (ليس للنساء وسط الطريق) لفظه إخبار مرادها الزجر عن شيء مضمر فيه، وهو مماسة النساء الرجال في المشي، إذ وسط الطريق الغالب على الرجال سلوكُهُ، والجوانب على النساء أن يتخللن الجوانب حذر ما يتوقع من مماستهم إياهن". وأخرجه ابن عدي في كامله ٤/ ١٣٢١ من طريق علي بن سعيد، حدثنا الصلت ابن مسعود، بهذا الإِسناد. وانظر كنز العمال ١٦/ ٣٩٢ برقم (٤٥٠٦٣). ويشهد له ما أخرجه الدولابي في الكنى ١/ ٤٥ من طريق محمد بن عوف قال: حدثنا الفريابي، عن سفيان، عن ابن أبي ذئب، عن الحارث بن الحكم، عن أبي عمرو بن حماس قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "ليس للنساء سراة الطريق". وهذا حديث مرسل، قال الحافظ في الإصابة ١١/ ٢٨٦: "أبو عمرو بن حماس - بكسر المهملة والتخفيف، وآخره مهملة- تابعي معروف، أرسل حديث ... فذكره ابن منده في الصحابة وقال: عداده في أهل الحجاز، وله ذكر في الصحابة". وذكر هذا الحديث، وانظر أيضاً أسد الغابة ٦/ ٢٢٨، ومجمع الزوائد٨/ ١١٥. كما يشهد له حديث أبي أسيد الأنصاري مالك بن ربيعة عند أبي داود في الأدب (٥٢٧٢) باب: في مشي النساء مع الرجال في الطريق. وإسناده ضعيف، وانظر =