وليس بعيداً أن يكون هلال بن يساف سمعه من خالد هذا أولاً، ثم سمعه من سالم فيما بعد وأداه من الطريقين، فقد قال ابن سعد في طبقاته ٦/ ٢٠٨: "وكان ثقة كثير الحديث". وانظر جامع الأصول ٤/ ٣٢٧، وتحفة الأشراف ٣/ ٢٥٢ - ٢٥٣ برقم (٣٧٨٦)، وفتح البخاري ١٠/ ٦٠٠. ويشهد له حديث علي. وقد خرجناه في مسند الموصلي ١/ ٢٦٠ برقم (٣٠٦)، وانظر فتح الباري ١٠/ ٦٠٠. ويشهد له أيضاً حديث عائشة برقم (٤٩٤٦) وهناك استوفينا تخريجه. وانظر "مجمع الزوائد" ٨/ ٥٧. ويشهد له أيضاً حديث ابن مسعود عند الطبراني في الكبير ١٠/ ٢٠٠ برقم (١٠٣٢٦)، والحاكم ٤/ ٢٦٦ مرفوعاً، وأخرجه موقوفاً على ابن مسعود: البخاري في الأدب المفرد ٢/ ٤٠٠ برقم (٩٣٤)، والحاكم ٤/ ٢٦٦ - ٢٦٧، وانظر فتح الباري ١٠/ ٦٠٠. كما يشهد له حديث ابن عمر عند البخاري في الأدب المفرد ٢/ ٤٠٠ برقم (٩٣٣) موقوفاً، والبزار ٢/ ٤٢٢ - ٤٢٣ برقم (٢٠١١) مرفوعاً، وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/ ٥٧ باب: في العطاس وما يقول العاطس، وما يقال له، وقال: "رواه الطبراني، وفيه أسباط بن عزرة، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات". وانظر "مجمع الزوائد" ٨/ ٥٦ - ٥٧، وفتح الباري ١٠/ ٦٠٠ فإن فيهما شواهد أخرى لهذا الحديث. وجلاء الأفهام ص (٤٢٣ - ٤٢٥). وقال الحافظ في "فتح الباري" ١٠/ ٦٠١: "ونقل ابن بطال عن الطبراني أن العاطس يتخير بين أن يقول: (الحمد لله)، أو يزيد: (رب العالمين)، أو (على كل حال). =