للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَيْدَانٍ (١)، ثُمّ يُوضَعُ تَحْتَ سَرِيرِهِ (٢)


(١) قال الإِمام الزركشي في تخريج أحاديث الرافعي: "عيدان مختلف في ضبطه بالكسر والفتح، واللغتان بإزاء معنيين فالكسر جمع عود، والفتح جمع عَيْدانة- بفتح العين-".
وقال الأزهري: العَيْدان- بالفتح-: الطوال من النخل، واحدتها عَيدانة، حكى ذلك عن الأصمعي.
وفي كتاب "تثقيف اللسان": "من كسر العين فقد أخطأ -يعني لأنه أراد جمع عود، وإذا اجتمعت الأعواد لا يتأتى منها قدح يحفظ الماء، بخلاف مَن فتح العين، فإنه يريد قدحاً من خشب هذه صفته يُنْقر ليحفظ ما يجعل فيه".
(٢) إسناده جيد، حكيمة بنت أميمة، ما رأيت فيها جرحاً، ووثقها ابن حبان، وقال الذهبي في كاشفه: "وثقت". وقد حسن حديثها ابن حجر، والنووي، والمناوي، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وانظر تعليقاتنا على الأحداث (٥٢٩٧، ٦٧٨٤، ٧٣٧١) في مسند أبي يعلى. والحديث في الإِحسان ٢/ ٣٤٨ برقم (١٤٢٣).
وأخرجه أبو داود في الطهارة (٢٤) باب: في الرجل يبول بالليل في الإناء ثم يضعه عنده- ومن طريق أبي داود أخرجه البغوي في "شرح السنة" ١/ ٣٨٨ برقم (١٩٤) - من طريق محمد بن عيسى.
وأخرجه النسائي في الطهارة (٣٢) باب: البول شي الإِناء، عن طريق أيوب بن محمد الوزان،
وأخرجه البيهقي في الطهارة ١/ ٩٩ باب: البول في الطست، من طريق محمد بن الفرج الأزرق، جميعهم حدثنا حجاج بن محمد، بهذا الإِسناد. وصححه الحاكم ١/ ١٦٧، ووافقه الذهبي.
ويشهد له حديث عائشة عند البخاري في الوصايا (٢٧٤١) باب: الوصايا. وطرفه (٤٤٥٩) باب: مرض النبي- صلى الله عليه وسلم -ووفاته، ومسلم في الوصية (١٦٣٦) باب: ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي به، والنسائي في الطهارة (٣٣) باب: البول في الطست، ابن ماجه في الجنائر (١٦٢٦) باب: ما جاء في ذكر مرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

<<  <  ج: ص:  >  >>