للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٨٦ - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني زفر بن عبد الرحمن بن أردك، عن محمد بن سليمان بن والبة، عن سعيد بن جبير. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ: "وَالَّذِي نَفْسُ محمد بِيَدِهِ، لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَظْهَرَ الْفُحْشُ، وَالْبُخْلُ، وَيُخَوَّنَ الأمِينُ، وَيُؤْتَمَنَ الْخَائِنُ، وَتُهْلَكَ الْوُعُولُ، وَتَطهَرَ التُحُوتُ". قَالُوا: يَا رسول الله، وَمَا الْوُعُولُ وَالتُحُوتُ؟ قَالَ: "الْوُعُولُ: وُجُوهُ النَّاس وَأشْرَافُهُمْ، وَالتُحُوتُ: الَّذِينَ كَانُوا تَحْتَ أَقْدَامِ النَّاسِ لا يُعْلَمُ بِهِمْ" (١).


= الساعة، وقال: "رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح، غير الوليد بن عبد الملك وهو ثقة".
وفي الباب عن عمر بن الخطاب عند الطبراني في الأوسط بإسنادين ورجال أحدهما ثقات. قاله الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/ ٣٢٥.
وعن أبي هريرة عند أحمد ٢/ ٣٢٦، ٣٥٨ من طريقين: حدثنا كامل أبو العلاء: سمعت أبا صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: لا تذهب الدنيا حتى تصير للكع بن لكع" لفظ الرواية الثانية. وانظر الاختلاف بين الروايات في الأولى.
والإسناد صحيح.
وعن أبي ذر عند الطبراني في الأوسط، ذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/ ٣٢٦ وقال: "ورجاله وثقوا، وفي بعضهم ضعف". وعن أم سلمة عند البخاري في الكبير ٧/ ٩٦.
وانظر حديث ابن نيار عند أحمد ٣/ ٤٦٦، ومجمع الزوائد ٧/ ٣٢٠.
ويشهد له أيضاً حديث حذيفة عند الترمذي في الفتن (٢٢١٠)، وقال الترمذي: "هذا حديث حسن، إنما نعرفه من حديث عمرو بن أبي عمرو". وانظر جامع الأصول ١٠/ ٣٩٤.
(١) إسناده جيد، زفر بن عبد الرحمن بن أردك ترجمه البخاري في الكبير ٣/ ٤٣١ ولكنه =

<<  <  ج: ص:  >  >>