وأخرجه البخاري في التاريخ ٧/ ١١١ - ١١٢، والبغدادي في "تاريخ بغداد" ٤/ ١٩٢ من طريق يحيى بن عبد الله بن بكير قال: حدثني- ابن أبي معاوية عند البغدادي، وغرابني- بالغين المعجمة المضمومة عند البخاري- بن معاوية، سمع سليمان بن زياد، بهذا الإسناد. نقول: قال ابن ماكولا في "الإكمال " ١٩٦/ ٦: "أما غرابي- أوله عين مهملة، وراء بعد الألف باء معجمة بواحدة، وعينه مضمومة- فهو غرابي بن معاوية بن عرابي ابن نعيم ... أبو زمعة ... ". وترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٧/ ٤٥ فقال: "عرابي بن معاوية: أبو زمعة، ويقال أبو ربيعة الحضرمي ... ". وترجمه البخاري في التاريخ ٧/ ١١٢ فقال: "غرابي بن معاوية أبو زرعة الحضرمي ... ". وقال الحافظ في "تبصير المنتبه " ٣/ ١٠٥٥ - ١٠٥٦: "وغرَابي بن معاوية أبو زمعة الحضرمي. وقيل: كنيته أبو ربيعة، روى عنه يحيى بن بكير- نسبَه إلى جده- قال الدارقطني: ذكره البخاري في حرف الغين المعجمة فصحفه، وهو معروف بمصر بالمهملة". ولفظ الدارقطني في "المؤتلف والمختلف" ٤/ ١٧٧٠: "وأما غرابي فهو عرابي بن معاوية الحضرمي ... ذكره البخاري في باب الواحد- في الغين المعجمة- وصحف رحمه الله في اسمه فقال: غرابي بن معاوية، وإنما هو عرابي- بالعين- مشهور عند المصريين". وقال السمعاني في الأنساب ٨/ ٤٢١: "عُرابي بضم العين، والراء المهملتين، وفي آخرها الباء الموحدة بعد الألف، هذه لها صورة النسبة، وهي اسم أبي زمعة عرابي بن معاوية الحضرمي .... " ثم أورد كلام الدارقطني بأطول مما أورده ابن حجر. وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في الطهارات ١/ ١٥١ باب: في استقبال القبلة في الغائط والبول، وأحمد ٤/ ١٩٠، ١٩١ مرتين، وابن ماجه في الطهارة (٣١٧) باب: النهي عن استقبال القبلة بالغائط والبول، والطحاوي ٤/ ٢٣٢ باب: استقبال القبلة بالفروج للغائط والبول، والبخاري في التاريخ ٧/ ١١٢ من طريق الليث بن = سعد.