وقال الحافظ ابن حجر في "تهذيب التهذيب" ٨/ ١٣٨: "وقد فرق البخاري بين عمران بن مسلم القصير فقال: أبو بكر سمع أبا رجاء، وعطاء، وكناه يحيى بن سعيد. ثم قال: عمران بن مسلم، عن عبد الله بن دينار، منكر الحديث. روى عنه يحيى ابن سليم. وكذا تبعه ابن أبي حاتم في التفرقة بينهما. وقال في الذي يروي عن عبد الله بن دينار: سمعت أبي يقول: هو منكر الحديث، وهو شبه المجهول. وكذا فرق بينهما أيضاً ابن أبي خيثمة، ويعقوب بن سفيان، وابن عدي، والعقيلي .. وأنكر ذلك الدارقطني في (العلل) - في ترجمة عبد الله بن دينار، عن ابن عمر- وقال: هو بغير شك". وهذا يؤيد ما ذهبنا إليه والله أعلم. وجعفر بن برقان ثقة في غير الزهري، وقد فصلنا القول فيه عند الحديث المتقدم برقم (٣٧١). ونسبه صاحب الكنز برقم (٥٠٢، ٦٣٤، ٤٤٩٣١) إلى الدارقطني في الأفراد، وأحمد. وأخرجه الطبراني في الصغير ٢/ ١١٨ - ١١٩ من طريق مصعب بن إبراهيم بن حمزة بن محمد بن حمزة بن مصعب بن الزبير بن العوام بمدينة الرسول -صلى الله عليه وسلم-سنة (٢٨٣) ثلاث وثمانين ومئتين، حدثنا عبيد الذ بن محمد الجحشي، حدثنا عمي عمر ابن محمد، عن محمد بن عجلان، عن حميد الطويل، عن أَنس بن مالك قال: =