للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٩٦ - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا إبراهيم بن الحجاج السَّامي، حدثنا حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن وكيع بن حدس (١). عَنْ عمه أبِي رَزِينٍ الْعُقَيْلِي: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "الرُّؤْيَا جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنَ النُّبُوَّةِ، وَالرُّؤْيَا مُعَلَّقَةٌ بِرِجْلِ طَائِرٍ مَالَمْ يتحدث بِهَا صَاحِبُهَا، فَإِذَا حَدَّثَ بِهَا وَقَعَتْ، فَلا تُحَدِّثْ بِهَا إِلا عَالِماً، أوْ نَاصِحاً، أوْ حَبِيباً" (٢).

١٧٩٧ - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا محمد بن عبد الأعلى، حدثنا خالد بن الحارث، عن شعبة، عن يعلى بن عطاء. قُلتُ: فذَكَرَ نَحْوَهُ بِلَفْظِ "أَربَعينَ جُزْءاً" باخْتِصَارٍ (٣).


= الفتح ١٢/ ٣٦٥: "ويمكن الجواب عن اختلاف الأعداد أنه وقع بحسب الوقت الذي حدَّث فيه النبي -صلى الله عليه وسلم- بذلك: كأن يكون لما أكمل ثلاث عشرة سنة بعد مجيء الوحي إليه، حدَّث بأن الرؤيا جزء من ستة وعشرين إن ثبت الخبر بذلك، وذلك وقت الهجرة. ولما أكمل عشرين، حدَّث بأربعين، ولما أكمل اثنين وعشرين، حدث بأربعة وأربعين، ثم بعدها بخمسة وأربعين، ثم حدث بستة وأربعين في آخر حياته. وأما ما عدا ذلك من الروايات بعد الأربعين فضعيف، ورواية الخمسين يحتمل أن تكون لجبر الكسر، ورواية السبعين للمبالغة، وما عدا ذلك لم يثبت".
(١) تحرفت في (س) إلى "جديس".
(٢) إسناده جيد، وهو في الإحسان ٧/ ٦١٩ برقم (٦٠٢٣).
وأخرجه الطبراني في الكبير ١٩/ ٢٠٥ - ٢٠٦ برقم (٤٦٣) من طريق ... إبراهيم ابن الحجاج السامي، بهذا الإِسناد. ولتمام تخريجه انظر سابقه ولاحقه.
(٣) إسناده جيد، وهو في الإحسان ٧/ ٦١٦ - ٦١٧ برقم (٦٠١٧). ولتمام تخريجه انظر الحديثين السابقين.

<<  <  ج: ص:  >  >>