للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٣٦ - أخبرنا الحسين بن إدريس (١) الأنصاري، أنبأنا أحمد بن أبي بكر، عن مالك، عن زيد بن أسلم. عَن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ الله- صلى الله عليه وسلم - فِي غَزْوَةِ أَنْمَار (٢) قَالَ: فَبَيْنَمَا أَنَا نَازِلٌ تَحْتَ شَجَرَةٍ، إذَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -. قَالَ: فَقُلْتُ: يَا رسول الله، هَلُمَّ إلَى الظِّلِّ. قَالَ: فَنَزَلَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -. قَالَ جَابِر: فَقُمْتُ إِلَى غِرَارَةٍ (٣) لَنَا، فَالْتَمَسْتُ فِيهَا، فَإِذَا فِيهَا جِرْو قِثَّاءٍ فَكَسَرْتُة، ثمُّ قَرَّبْتُهُ إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -"مِنْ أَيْنَ لَكُمْ هذَا؟ ". فَقلْتُ: خَرَجْنَا [به] (٤) يَا رسُولَ الله مِنَ الْمَدِينَةِ. قَالَ جابر: وَعِنْدَنَا صَاحِب لَنَا نُجَهِّزُهُ لِيَرْعَى ظَهْرَنَا، قَالَ فَجَهُّزْتُة،


(١) تقدم عند الحديث ذي الرقم (٨٢٥).
(٢) لقد عقد البخاري في صحيحه فصلاً في المغازي فسماه "باب غزوة أنمار" وجعله عنواناً للحديث (٤١٤٠) فانظر فتح الباري ٧/ ٤٢٩ - ٤٣١، وسيرة ابن هشام ٢/ ٢٠٣ - ٢٠٩، ودلائل النبوة للبيهقي ٣/ ٣٧٧ - ٣٨٠، وسيرة ابن كثير ٣/ ١٦٠ - ١٦٨، وعيون الأثر ٢/ ٧٢ - ٧٤، وشرح الموطأ للزرقاني ٥/ ٢٦٨ - ٢٦٩.
(٣) غرارة- بكسر الغين المعجمة، وفتح الراءين المهملتين بينهما ألف-: وعاء من الخيش أو نحوه يوضع فيه التبن والقمح وغيرهما. تجمع على غرائر.
(٤) زيادة من موطأ مالك.

<<  <  ج: ص:  >  >>