وخرط، قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٢/ ١٦٩ - ١٧٠: "الخاء والراء والطاء أصل واحد منقاس مطرد، وهو مضي الشيء وانسلاله، وإليه يرجع فروع الباب فيقال: اخترطت السيف من غمده، وخرطت عن الشجرة ورقها، وذلك أنك إذا فعلت ذلك فكان الشجرة قد انسلت منه ... ". وخرط العنقود واخترطه إذا وضعه في فيه، ثم يأخذ حبه ويخرج عرجونه عارياً. (٢) لفظ هذه الفقرة عند البيهقي: "وأما الحنتم فجرار كان يحمل الينا فيها الخمر". (٣) في سنن البيهقي" أهل اليمامة". (٤) إسناده صحيح، وهو في الإحسان ٧/ ٣٨٧ برقم (٥٣٨٣). وأخرجه الطيالسي ١/ ٣٣٥ برقم (١٧٠٢) - ومن طريقه أخرجه البيهقي في الأشربة ٨/ ٣٠٩ - ٣١٠ باب: الأوعية- من طريق عيينة بن عبد الرحمن بن جوشن، بهذا الإسناد. وذكره -مختصراً- الهيثمي في" مجمع الزوائد" ٥/ ٦٢ باب: ما جاء في الأوعية وقال:"رواه الطبراني من طريقين رجالهما ثقات". وفي الباب عن جابر برقم (١٧٨٨)، وعن أَنس برقم (٣٥٩٤)، وعن عائشة برقم (٤٤٥٢)، وعن ابن عمر برقم (٥٦١٢)، وعن صفية برقم (٧١١٧) جميعها في مسند الموصلي. وانظر جامع الأصول ٥/ ١٤٣، ١٥٠، و ١١/ ٢١٤.