(٢) إسناده حسن من أجل عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، وقد فصلنا القول فيه عند الحديث (٤٧٥٦) في مسند أبي يعلى الموصلي. وهو في الإِحسان ٧/ ٥٠١ برقم (٥٧١٩)، وفيه "ستة لعنتهم لعنهم الله ... " وكذلك هي عند الحاكم. وأخرجه الحاكم١/ ٣٦ من طريق محمد بن المؤمل، حدثنا الفضل بن محمد الشعراني، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ابن أبي الموال عبد الرحمن، حدثنا عبَيد الله ابن موهب القرشي- تحرف فيه (عبيد الله) إلى (عبد الله) - عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن عمرة، عن عائشة ... وأخرجه الحاكم أيضاً ١/ ٣٦ من طريقين: حدثنا إسحاق بن محمد الفروي، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الموال، بالإسناد السابق. وقال الذهبي في الخلاصة: "صحيح، ولا أعرف له علة، رواه قتيبة، وإسحاق الفروي، عنه". وذكره صاحب الكنز ١٦/ ٨٥ برقم (٢٤، ٤٤) وعزاه إلى الحاكم. وعترة الرجل: نسله ورهطه الأدنون. قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٤/ ٢١٧: "العين والتاء والراء أصل صحيح يدل على معنيين: أحدهما الأصل والنصاب، والثاني التفرق. فالأول ما ذكره الخليل: أن عِتْرَ كل شيء نصابه ... قال: ومن ثم قيل: عترة فلان، أي: منصبه وقال أيضاً: هم أقرباؤه من ولده وولد ولده وبني عمه ... ".