وقال الفريابي: عن الثوري، عن حنظلة، عن طاووس، عن ابن عمر. وحنظلة ثقة. واختلفوا على الثوري فقال أبو أحمد: عن الثوري، عن حنظلة، عن طاووس، عن ابن عباس، ولم يروه غير الثوري وحنظلة صالح الحديث". وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/ ٧٨ باب: في الكيل والوزن، وقال: "رواه البزار ورجاله رجال الصحيح". وقال البيهقي: "قال سليمان: هكذا رواه أبو أحمد فقال: عن ابن عباس، فخالف أبا نعيم في لفظ الحديث. والصواب ما رواه أبو نعيم بالإسناد واللفظ". وأخرجه أبو داود في البيوع (٣٣٤٠) باب: المكيال مكيال المدينة، والنسائي في البيوع ٧/ ٢٨٤ باب: الرجحان في الوزن، والطبراني في الكبير١٢/ ٣٩٣ برقم (٣٤٤٩)، والبيهقي في البيوع ٦/ ٣١ وابن الأعرابي في معجمه الورقة (٣٣٥) من مصورتنا، وأبو نعيم في الحلية ٤/ ٢٠، من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين، وأخرجه النسائي ٧/ ٢٨٤ من طريق إسحاق بن إبراهيم الملائي. وأخرجه البغوي في "شرح السنة" ٨/ ٦٩ برقم (٢٠٦٣) من طريق أبي المنذر إسماعيل بن عمر، جميعهم حدثنا سفيان، عن حنظلة بن أبى سفيان، عن طاووس، عن ابن عمر .. بمثل حديثنا. وأخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار" ٢/ ٩٩ من طريق يونس بن عبد الملك بن مروان الرقي، حدثنا الفريابي، حدثنا سفيان، بالإسناد السابق والمتن أيضاً. وقال أبو داود بعد تخريجه حديث ابن عمر بلفظ حديثنا كما قدمنا: "وكذا رواه الفريابي، وأبو أحمد عن سفيان، وافقهما في المتن، وقال أبو أحمد: (عن ابن عباس) مكان (ابن عمر). ورواه الوليد بن مسلم، عن حنظلة قال: وزن المدينة، ومكيال مكة". وفي هذا الكلام الرد على رواية البزار، ورواية البيهقي المقلوبة. وقال أبو نعيم في الحلية: "غريب من حديث طاووس وحنظلة، ولا أعلم رواه عنه متصلاً إلا الثوري". =