(٢) لعل الصواب: (لم يخلق)؛ ليستقيم المعنى، ولأنه قال بعد ذلك: وَإِذَا تَبَيَّنَ أنَّ الزُّجَاجَ مِن قِسْمِ الْمَصْنُوعَاتِ دُونَ الْمَخْلُوقَاتِ .. فنفى أن يكون الزجاج مخلوقًا، فكيف يُثبه قبل؟ (٣) الجملة في الأصل هكذا: ( .. المستهدم فِي شَرِكَةِ الْأمْلَاكِ). وَمَن تَرَكَ بَيْعَ الْعَيْنِ وَالْمَنْفَعَةِ الْمُشْتَرَكَةِ .. وهي بهذا لا تكون الجملة مفيدة، وهذا يدل على أهمية وضع علامات الترقيم والفواصل والتشكيل. (٤) لعل الصواب: (عَلَيْهِم)؛ لأن الضمائر قبل وبعد: ضمائر جمع لا مفرد. (٥) لعل صواب العبارة: (أو تمرٍ منزوعٍ النوى)؛ لأن الجملة معطوفةٌ على (بنوى)، ووجدت في كتاب: "المسائل والأجوبة" لشيخ الإسلام (١/ ١٨٦) بلفظ: "أو بتمرٍ منزوعٍ النوى".