(٢) لم أجده في كتب السنة بهذا اللفظ، وأقرب الألفاظ إليه ((اللهم اغفر لحينا، وميتنا، وصغيرنا، وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا، وشاهدنا وغائبنا، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإيمان، ومن توفيته منا فتوفه على الإسلام، اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تضلنا بعده)) أخرجه أبو داود في سننه، كتاب الجنائز، باب الدُّعاء للميت، برقم (٣٢٠١) ٣/ ٢١١، وابن ماجة في سننه، كتاب الجنائز، باب الدُّعاء في الصلاة على الجنازة، برقم (١٤٩٨) ١/ ٤٨٠، قال في تهذيب الآثار ص ١٦٢: (وهذا خبر - عندنا - صحيح سنده) وصححه ابن الملقن، والألباني: ينظر: البدر المنير ٥/ ٢٧١، ومشكّاة المصابيح ١/ ٥٢٧، وأحكام الجنائزص ١٢٤. (٣) قال في مرقاة المفاتيح ٢/ ٥٩٢: «بضم النون والزاي وتسكن، وهو ما يقدم إلى الضيف من الطعام». أي أحسن نصيبه من الجنة. (٤) قال في مرقاة المفاتيح ٣/ ١١٩٧: «بفتح الميم وضمها أي: قبره». (٥) أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الكسوف، باب الدُّعاء للميت في الصلاة، برقم (٩٦٣) ٢/ ٦٢٢. (٦) أي: ذخيرة عند الله عز وجل في تقديم ثواب صبره عليه، ينتفع به عند الورود عليه. ينظر: تفسير غريب ما في الصحيحين ص ٤٣٩.