(٢) فتح القدير ج ١/ ص ٦٠. (٣) واستنبط غيره من الآيات استنباطات أخرى، منها: ١) إثبات الأفعال لله عز وجل، أي: أنه يفعل ما يشاء؛ لقوله تعالى: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى … السَّمَاءِ}، و {اسْتَوَى} فعل، فهو جل وعلا يفعل ما يشاء. انظر: تفسير سورة البقرة لابن عثيمين ج ١/ ص ١١١. ٢) كل ما امتن الله علينا بخلقه؛ وجب علينا فرض كفاية، كتعلم العلم الذي نستطيع بسببه الانتفاع به، من معرفة طريق استخراجه، أو تصفيته، ونحو ذلك من ضروريات التسخير والاستثمار. انظر: صفوة الآثار والمفاهيم ج ٢/ ص ٧٣. واستنبط آخرون استنباطات باطلة، منها: ٣) استنبط أهل الإباحة من المتصوفة الجهلة أن الآية دلت على الإباحة المطلقة فلا حظر ولا نهي ولا أمر، فإذا تحققت المعرفة سقطت الخدمة؛ لأن الحبيب لا يكلف حبيبه. انظر: روح البيان ج ١/ ص ٩٣، و حدائق الروح والريحان ج ١، ٢٦٣. … ٤) استنبط بعض الاشتراكيين أنه لا يكون لأحد اختصاص بشيء أصلا. أي المساواة الاقتصادية وإلغاء الملكية الفردية. وهو باطل لأنه بني على جهل بمعنى الآية وتفسيرها. انظر: منهج الاستنباط للوهبي ص ١٢١، ١٢٢.