(٢) فتح القدير ج ٢/ ص ٤٤٨. (٣) واستنبط غيره من الآية استنباطات أخرى، منها: ١) أن للسمع مزية على البصر، ووجهه: لأن الله تعالى قرن بذهاب السمع ذهاب العقل، ولم يقرن بذهاب النظر إلا ذهاب البصر، فوجب أن يكون السمع أفضل من البصر. انظر: التفسير الكبير ج ١٧/ ص ٨٢، والإكليل ج ٢/ ص ٨٤٦. قال ابن الأنباري: وهذا غلط لأن المراد من الآية عمى القلب لا عمى العين، وكذلك صمم القلب لا صمم الأذن فعلى هذا لا يقع التفضيل. انظر: تفسير القرآن العزيز للسمعاني ج ٢/ ص ٣٨٦. ٢) في الآية دليل على أن للعبد كسبا، وأنه ليس بمسلوب الاختيار بالكلية كما زعمت المجبرة. انظر: أنوار التنزيل ج ٣/ ص ٢٠٠.