للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

* سابعًا: الخاتمة

وذكرت فيها خُلاصة موجزة عن البحث، وأهم النتائج التي ظهرت لي منه، والتوصيات.

* ثامنًا: الفهارس

وذكرت فيها عددًا من الفهارس التي تمكِّن القارئ من الوصول إلى ما يبغيه من البحث بيسر، وسهولة).

والله -عز وجل- أسأل أن أكون مع تقصيري (١) قد أديتُ شيئًا من حقِّ الأصحاب المفترض، وأن لا يجعل في ذلك للهوى والميل من غرض، ويسدّ الخلل، ويرفع الزلل، وينفع بهذا البحث، ويجزي خيرًا من نبّه على ملحوظة فيه؛ فإني طالب للحق مبتغيه.

وأصلي وأسلم على نبينا محمد الأمين، وعلى آله المطهرين، وأصحابه الطيبين صلاة وسلامًا دائمين إلى يوم الدين، وأن يجعلني ربي وإياهم ممن قال فيهم: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ


(١) كم وددت لو أني قد كُفيت المؤنة؛ لأن الحكم على أحاديث النبي -صلى الله عليه وسلم- ليس سهلًا، وبخاصة إذا كان في جانب شديد الصلة بالعقيدة، ولكنّ أمري كما قال أبو على البصير، كما في معجم الشعراء للمرزباني (ص / ٣١٤):
لعمرو أبيك ما نُسب المعلّى ... إلى كَرمٍ وفي الدُّنيَا كَريمُ
وَلكنَّ البِلادَ إذَا اقشَعرّتْ ... وَصوَّحَ نبتها رُعىَ الهشيمُ

<<  <   >  >>