٤ - ذكرت ما ترجح لدي في الحكم على أسانيد الأحاديث ومتونها؛ بناء على ما يقتضيه النظر في ما سار عليه جمهور أهل الحديث، واختاروه من القواعد، والضوابط.
* رابعًا: عزو المادّة العلمية
أ- عزوت إلى الكتب التسعة، ونحوها من المصنفات الحديثية المشهورة بذكر أحماء أصحابها، لشهرة نسبتها إليهم، ومعرفة أهل العلم لها.
٢ - عزوت إلى سائر مصادر، ومراجع البحث بذكر أرقام: الأجزاء، والصحائف، وهذا إذا كان الكتاب متعدد الأجزاء، وإلّا فإني أعزو إلى أرقام الصحائف فحسب، وإذا رُقِمت نصوص أي منها سواء أكانت أحاديث أم تراجم أم نصوص فإني أذكر أرقامها.
٣ - عزوت الآيات الواردة في ثنايا البحث إلى مواضعها في القرآن الكريم، بذكر رقمها، واسم سورتها.
٤ - اختصرت أسماء بعض المصنفات المتداولة، المشهورة عند أهل العلم، أو ذكرتها باسم شهرتها من حيث موضوعها مع نسبتها لمصنفها اختصارًا، وذِكرًا لا يوقع القارئ في التباسها بغيرها -إن شاء الله تعالى- ... ومن ذلك: تفسير الطبري (واسمه: جامع البيان عن تأويل آي القرآن)، والفتح (أقصد به: فتح الباري للحافظ ابن حجر)، ونحو ذلك.
وإذا أشكل شيء من ذلك على القارئ الكريم فليعد إلى فهرس المصادر، والمراجع؛ فإنه سيجد -إن شاء الله- ما يعالج ما استشكله.