مراتبهم- فقط، من الكتب الأصيلة في التأريخ، والجرح والتعديل.
٢ - اخترت في مراتبهم ما يناسب أحوالهم جرحًا، أو تعديلًا بناءً على ما يقتضيه النظر في ما سار عليه جمهور أهل الحديث في قواعد الجرح والتعديل، وضوابطهما، مع الاستئناس بأحكام الحافظَيْن: الذهبي، وابن حجر، في كتبهما.
٣ - ترجمت لهم في أول موضع وردوا فيه، وإذا تكرر أحدهم مع الأصل فإني أذكر مرتبته، ولا أحيل على مكان ترجمته -اكتفاءً بفهرس أعلام الأصل؛ خشية التطويل-.
٤ - سميت من اتفقت مصادر الحديث على ذكره منهم بكنيته، أو لقبه، ونسبت من وقع احمه مهملًا، جاعلًا ذلك بين قوسين.
* ثالثًا: التخريج، والحكم على الأحاديث
١ - بدأت في تخريجها بالطريق الذي أورده الحافظ، ثم ذكرت ما وقفت عليه من طرقها، وشواهدها، مع الكلام عليها.
٢ - نبهت على اختلاف الألفاظ إذا كان هناك اختلاف، أو تعدد في الألفاظ بين ما أورده الحافظ ابن حجر وما هو مثبت في مصادر أحاديث كتابه، أو الكتب التي انتخب أصحابها منها، أو جمعوا فيها زوائدها على الكتب الستة.
٣ - نقلت في التخريج ما وقفت عليه من أقوال النقاد، وأحكامهم على الأحاديث، أو بعض طرقها وأسانيدها.