للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان يميل إلى الأثر والسنة، وينكر على الأكراد في عقائدهم وبدعتهم، وكانت له اختبارات منها: المسح على الجوربين مطلقا، وكان يفعله. وله فيه مؤلف لطيف جمع فيه أحاديث وآثارًا، ومنها تزويج الصغيرة التي لا أب لها ولا جد.

وقال ابن حجى: "كان يميل إلى ابن تيمية، ويعتقد صواب ما يقوله في الفروع والأصول، وكان من يحب ابن تيمية يجمتع إليه".

وكان قد ولى مشيخة الخانقاه الصلاحية، وأعاد بالظاهرية، وكان الشهاب (١) الملكاوى يقول: "قدمت من حلب سنة أربع وستين وهو كبير يشار إليه".

وكان وقع بينه وبين ولده الشيخ زين الدين عبد الرحمن الواعظ بسبب العقيدة وتهاجرا مدة إلى أن وقعت فتنة اللنكية فتصالحا، ثم جلس مع الشهود، وأحسن إليه ولده في فاقته. مات في شوال.

* * *


(١) هذه العبارة سبق ذكرها انظر ص ٢٢٣ س ١٣ - ١٤.