للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٩ - أَحمد بن محمد بن بن عبد البّر [بن (١) يحيى بن على] السبكي، شهاب الدين ابن قاضي القضاة بهاء الدين بن أَبي البقاء، ناظر بيت المال بالقاهرة؛ ناب في الحكم عن أَخيه بدر الدين، ومات في ربيع الآخر.

٢٠ - أَحمد بن محمد الأَخوي (٢) الخُجَنْدي أَبو طاهر الحنفي، نزيل المدينة، حدّث بجزء عن عز الدين بن جماعة، وشّغل الناس بالمدينة أّربعين سنة وانتفع الناس به لدينه وعلمه. مات وقد جاوز الثمانين.

٢١ - أَحمد بن محمد الطولوني المهندس، كان كبير الصناع في العمائر ما بين بنَّاءٍ ونجارٍ وحجّارٍ ونحوهم ويقال له "المِعَلم"، وكان من أَعيان القاهرة حتى تزوّج الملك الظاهر ابنته فعظُم قدره، وكان قد حجّ بسبب عمارة المسجد الحرام فمات (٣) راجعًا بين مرو وعسفان (٤).

٢٢ - أَحمد بن محمد الطوخي (٥) الناسخ، شهاب الدين، كان جيد الخَطِّ حسن الضبط، سريع الكتابة جدًا، يقال إِنه كان يكتب بالمدة الواحدة عشرين سطرًا.

وأَنجب عدة أَولاد (٦) منهم: محب الدين [محمد] الذي اشتغل كثيرًا ومهر ثم ترك وتشاغل بالمباشرة عند كبير النجار برهان الدين المحلّى ثم انكسر [للبرهان] عليه مال


(١) الإضافة من الضوء اللامع ٢/ ٣٥١.
(٢) أشار السخاوي في الضوء اللامع ٢/ ٥٣٠ أَنه عرف "بالأخوى لكون جده والد والده ووالد والدته أخوين فهما أبناء لهم". أما "الخجندي" فنسبة إلى خجندة التي عرفها مراصد الاطلاع ١/ ٤٥٣، بأنها بلدة مشهورة فيما وراء النهر على شاطئ سيحون، وكلها دور وبساتين، ودكر استرانج: بلدان الخلافة الشرقية، ص ٥٢٢ أنها أول مدن فرغانة من الغرب، هذا وقد جاء في هامش بخط البقاعي: "سيأتي في سنة ثلاث وهو أبو شيخنا البهائي" انظر ترجمة رقم ١٨ في وفيات سنة ٨٠٣، ص ١٥٦ من هذا الجزء.
(٣) إكتفى المقريزي: السلوك ٢٢ ا بقوله: "مات بطريق مكة".
(٤) أمامها في هامش هـ بخط الناسخ "يحرر هل هو الذي تقدم في السنة التي قبلها: أحمد بن أحمد بن محمد أو غيره؟ ".
(٥) أي من طوخ بني مزيد كما جاء في الضوء اللامع ٧/ ١٧٦، ولكن. مراصد الاطلاع ٢/ ٨٩٥ قال: "طوخ: قرية بالجوف الغربي، يقال لها طوخ مزيد" وفى نسخة أخرى منها "ابن مزيد".
(٦) هم ولى الدين محمد أبو الفتح المتوفى سنة ٨٣٨ هـ (الضوء اللامع ٧/ ١٧٧) وأخواه محب الدين محمد الذي تكلم عنه ابن حجر في المتن أعلاه، والتاج محمد.