للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في المعجم المختص، وقال فيه: "الفقيه فخر الدين بن القماح المغربل، شاب حسن متواضع، تفقّه قليلًا وحج كثيرًا، ودار مع المحدّثين".

١٨ - عزاق (١) بن عبد الله التركي أحد الأُمراء الكبار بدمشق، عمّر طويلا إلى أن جاوز المائة، وكان أُعفي أَخيرًا من الخدمة وأُعطي خبزًا يقوم بكفالته (٢) فنال إمرة طبلخاناة (٣).

١٩ - علي بن إبراهيم بن حسن بن تميم الحلبي (٤)، علاء الدين، كاتب السر بحلب (٥)، مات بها عن نيف وستين سنة، وكان عُزل قبل موته ونُكب.

٢٠ - عمر بن أَرغون بن عبد الله التركي، ركْن الدين، وَلَدُ نائب السلطنة، وَلِد بالقاهرة وأسمع على وزيرة (٦) والحجار (٧) والرضى الطبري وغيرهم، وولي نيابة صفد وغزة والكرك وحدّث. مات في ذي الحجة.

٢١ - عمر بن إسحق بن أحمد الغزنوي (٨)، سراج الدين الهندي، قاضي الحنفية بالقاهرة ويقال إن اسم أَبيه "إسماعيل"، والصحيح "إسحق"، تفقه على الوجيه الرازي بمدينة دِلّي بالهند، وبالسراج الثقفي والركن البرائي (٩) وغيرهم من علماء الهند، وحج فسمع من الشيخ خضر - شيخ رباط السدرة (١٠) - "عوارف المعارف"، وحدث به عنه عن القطب القسطلاني عن مؤلفه، وقدم القاهرة قديما نحو سنة أَربعين، وسمع من أَحمد بن منصور الجوهري (١١)


(١) في ك، ز، هـ "عراق".
(٢) في ك "بكفايته ويقال أمره"، وفي ل "بكفايته، يقال طبلخاناة".
(٣) ولما مات دفن بتربته بالقبيبات تجاه مسجد فلوس، راجع الإعلام لابن قاضي شهبة، ورقة ٢١١ أ.
(٤) في ل "المكي".
(٥) انظر المقريزي: السلوك، ورقة ٧٤ أ - ب بشأن من تولى الكتابة بحلب في هذه السنة.
(٦) وتعرف أيضا بست الوزراء بنت عمر بن أسعد بن المنجا التنوخية الحنبلية ولدت سنة ٦٢٤ وهي آخر من حدث بمسند الشافعي بالسماع عاليا وماتت سنة ٧١٦، راجع الدرر الكامنة ٢/ ١٨٠٠، ٤/ ١١٢٠.
(٧) سمي بذلك لأنه كان يخرج إلى الجبل مع الحجارين يوم كان لا يسمو عليه أحد، انظر شذرات الذهب ٦/ ٩٣.
(٨) في ك بلا تنقيط، وفي ل، ع، ز، هـ "العزيزي"، راجع تاريخ البدر للعيني ورقة ٨٥ ب، ورفع الإصر ورقة ١٩٩ ب - ٢٠٠ ب، والمنهل الصافي ٢/ ٤٦٩ أ.
(٩) في ز "البدارئي"، وفي ع، هـ "البداوتي" وفي ك "النداوتي".
(١٠) في ك "الندوة".
(١١) راجع عنه الدور الكامنة ٢/ ٨٠٣.