للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٨ - علي بن عبد القادر بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن تميم البعلبكي المقريزي، علاء الدين. وُلد بدمشق وسمع بها واشتغل، وكان (١) حنبليا، ثم قدم القاهرة فصاهر شمس (٢) الدين بن الصائغ وتزوج ابنته أَسماءَ سنة خمس وستين، وكتب التوقيع والشهادة بالديوان عند آقتمر عبد الغنى المعروف بالحنبلي النائب بديار مصر، وكان عاقلا عفيفا (٣) متدينا، وهو والد العلامة تقى الدين [المقريزى] ومات في خامس عشري رمضان.

٢٩ - عمر (٤) بن الجمال محمد بن أَبي بكر العبدري الشيبي، إمام مقام الحنفية بمكة، عنى بالعلم ومات في أَواخر ذى القعدة بخليص وحُمل إلى مكة فدُفن بها.

٣٠ - أَبو العباس الطرابلسي كان فاضلًا ببلده (٥). مات في رمضان.

٣١ - فاطمة بنت أَحمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الطبري، أُم الحسن بنت أَبى العباس بن الرضى الإمام، سمعت من جدها الرضى وحدثت وماتت في هذه السنة.

٣٢ - قرَطاى بن عبد الله التركي أَكبر القائمين على الأَشرف وكان من مماليك طاز، ثم كان ممن خدم عند يلبغا، فلما قُتل يلبغا أُبعد مَن كان مِن جهته إلى أَن ولى طشتمر الدويدار فأعاد جماعةً هذا منهم فاستقر رأسَ نوبة عند وُلد السلطان، وقدَّمه الأَشرف ثم كفر نعمته وأَزال دولته وقتله وفرق الخزائن فمزّقها في أَسرع وقت ثم لم يتمتع بذلك بل مات قتلًا (٦) بطرابلس، وكان قد اتفق مع جماعةٍ على الخروج على نائب الشام فعلم بذلك فأَرسل من خنقه في رمضان.

٣٣ - محمد بن أَحمد بن عبد الرحمن الشامي، جمال الدين أَبو الفضل نزيل مكة (٧)، تفقه بالعماد الحسباني، وأَخذ عن أَبي العباس العنّابي وتقى الدين بن رافع، وسمع من ابن أميلة


(١) "كان" سافطة من ز.
(٢) "بدر" في ز.
(٣) "سنيا" في ز.
(٤) "على" في ز، هـ.
(٥) "ببلاده" في ز، هـ.
(٦) ذكر أبو المحاسن في النجوم الزاهرة ١/ ١٩١ أنه مات خنقا كما سيرد في ختام ترجمته أعلاه.
(٧) "المدينة" في ز، هـ.