(٢) أمام هذا في هامش هـ بخط البقاعي: "إنما هو مشهور بأبي العباس القدسي". ثم جاء تعليق آخر بغير خط البقاعي: "أبو العباس القدسي". وقد عرفه السخاوي في الضوء اللامع ج ١، ص ٣٦٣ بالشهاب أبى العباس، وقد نشا بالمجدل، ومن ثم فإنه يسمى أحيانًا بالمجدلى المقدسي، وتنقل في كثير من البلاد كغزة والرملة ودمشق والقاهرة، وأكثر مترجموه من الثناء عليه والإشادة بذكائه المفرط، وكانت وفاته سنة ٨٧٠. ودفن بالقرافة الصغرى بتربة يشبك الدوبدار. انظر أيضًا البقاعي: عنوان الزمان برقم ٢٦. (٣) علق البقاعي على هذا في هامش هـ فقال: "هم معذورون فيه، لأنه حكى محنة الإمام في ضربه ﵁ على الكرسي على رؤوس الناس، وما كل ما يعلم يقال ولا سيما للعامة. ومع ذلك فهو مشهور بأنواع من الفسوق وبانحلال في العقيدة. وبالجرأة على المعضلات".