(٢) في الأصل "خاف" وهو خطأ والصواب فيه ما اثبتناه بالمتن فخواف اسم يطلق على منطقة في جنوب غربي "باخرزا" من إقليم "قوهستان" الذي اطلق عليه ماركو بولو اسم "تينوكاين" TUNOCAIN وكلها من اعمال خراسان ويكثر الأكراد بهذه المنطقة، ولقد كانت "خواف" من أكبر مدن هذه الناحية وهى مذكورة بهذه الصفة في ابن حوقل والمستوفى، راجع لى سترانج بلدان الخلافة الشرقية، ص ٣٩٧. (٣) الواقع انه كانت بينه وبين ابن حجر مودة وتقدير فقد نظم فيه ابن حجر شعرا يمدحه إذ قال: قدمت لمصر يا زين الخوافي … فوافتها الأماني والعوافي وما سرت القوافل منذ دهر … بمثل سرى القوادم والخوافي فرد عليه الخوافي بقوله: أيا من فاق أهل العصر فضلا … وعلما في الحديث بالاعتراف تقدس سرك الصافي فاحيي … من الآثار مندرس المطاف سالت الله أن يبقيك حتى … تفيض على القوادم والخوافي انظر السخاوى الضوء اللامع ٩/ ٦٨١ (٤) وردت هذه الترجمة من قبل فى وفيات سنة ٨٣٨ من إنباء الغمر. ج ٣ ص ٥٥٧، برقم ١١، وانظر هناك حاشية رقم ١، ص ٥٥٧.