للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الخط، كتب "الصحاح" بخطه، ثم اغتيل في داره في جمادي الأُولى ووُضع في صندوقٍ وأُخِذ ماله، فاتُّهِمَ به جماعة ممن تعاشره فأُحيط بهم، منهم جلال (١) الدين بن خطيب داريا ثم ظهر قاتِلوه في رمضان وبُرِّئ المتهم.

١٨ - أرغون المحمدي الآنوكي والي قلعة الجبل وكان قد ولي خازندار (٢) السلطان.

١٩ - إسرائيل دوادار بيدمر النائب بدمشق. مات في جمادي الأُولى وكان مشكور السيرة.

٢٠ - أَسنبغا بن بكتمر الأَمير سيف الدين الأَبو بكري (٣)، ولي نيابة حلب وبني بالقاهرة مدرسة معروفة (٤)، واستقر في أَيام السلطان أَميرَ آخور ثم حاجبَ الحجاب، ومات - وهو أَمير الميسرة - في المحرم؛ ويقال إنه أَقام مدة لم يشرب الماءَ (٥)، وكان يذكر أن له خمسًا وأَربعين سنة ما جامع شيئًا، وُلد سنة ثلاث (٦) عشرة.

٢١ - بهادر نائب بعلبك، مات في ربيع الأَول.

٢٢ - جَرْكَتَمِر بن عبد الله المنجكي أَحد أَكابر الأُمراءِ بالقاهرة ثم تنقَّلت به الأَحوال، وكان منجك تبنّاه ثم صار من كبار الأُمراء في أَيام أَسندمر (٧) ثم ولي نيابة قلعة الروم (٨) ثم نيابة الإسكندرية، ومات في رجب.

٢٣ - حسن بن الرفاعي شيخ الطائفة الرفاعية بدمشق. مات في جمادي الآخرة.

٢٤ - حسن بن الجناني شاهد القيمة، كان عارفا بالحساب والمساحة فردًا في ذلك، مات في صفر بدمشق.


(١) في ز "جمال".
(٢) ويعرف أحيانا بالخازندار، راجع الإعلام لابن قاضي شهبة، ورقة ٢٣١.
(٣) سماه المقريزي في السلوك، ورقة ٩٠ ب، ز "أبو بكري" وسماه المنهل الصافي ١/ ٢٢١ ب "البكري" ولكن الإعلام لابن قاضي شهبة ورقة ٢٣١ ب ذكره كما بالمتن.
(٤) هي المدرسة البوبكرية قرب سوق الرقيق في طرف الوزيربة وتقع بجوار المدرسة الخشابية، راجع الدرر الكامنة ١/ ٩٧٩، والنجوم الزاهرة ٥/ ٢٨٧، والخطط ٢/ ٣٩٠، والإعلام ورقة ٢٣١ ا. هذا ويلاحظ أن هذه المدرسة كانت وقفا على فقهاء الحنفية.
(٥) الوارد في ابن قاضي شهبة، أنه اقتصر على شرب اللبن والسكر.
(٦) في ٤٥٦. Wiet : Les Biographies du Manhal، No أنه عاش أكثر من سبعين سنة.
(٧) في ز "سندمر".
(٨) الوارد في السلوك، ورقة ٩١ ا "أنه ولي قلعة المسلمين حتى مات بها" ويقصد بذلك الإسكندرية، انظر في تحقيق ذلك الإعلام، ورقة ٢٣١ ا - ب.