للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٦ - على (١) بن محمد بن على بن الحسين (٢) بن حمزة بن محمد بن ناصر الحسيني، وَلَدُ (٣) المحدّث الشهير الشريف شمس الدين، مات أبوه (٤) سنة خمس وستين وسبعمائة وهو صغير فحفظ القرآن و "التنبيه"، وقرأَ على ابن السّلَّار وابن اللَّبّان في ذلك حتّى صار شيخَ الإقراء بالقرمية، وكتب الخط المنسوب، وجلس مع الشهود مدّةً ووقَّع وكان عَيْن البلد في ذلك وكان مشكورًا في ذلك، وولى نقابة الأَشراف مدّة يسيرة، وولِيَ نظرَ الأحباس (٥) أيضا ومات في شوال (٦).

٢٧ - غانم بن محمد بن محمد بن يحيى بن سالم، جلال الدين بن عبد الله الخَشَبي -معجمتين مفتوحتين ثم موحّدة- المدنىّ الحنفى، وُلد سنة إحدى وأربعين وسبعمائة وسمع متأَخرًا من ابن أميلة وغيره بدمشق؛ سمعْتُ منه يسيرًا، وكان له اشتغالٌ ونباهةٌ في العلم ثم خمل وانقطع بالقاهرة. مات في الطاعون.


(١) جاء في هامش هـ بخط البقاعي: "على بن على الشريف المرجاني الشافعي، علامة زمانه ومحققه، مات في هذه السنة وقد كتبته على حاشية سنة ست عشرة فلينقل إلى هنا"، أما الشريف الذي يشير إليه البقاعي في حاشيته هذه فهو "الجرجاني" وليس "المرجاني"، واختلف فى اسمه فبعضهم سماه "على بن على بن حسين" والبعض الآخر سماه وعلى بن محمد بن على"، وأورد السخاوى كلا الإسمين في الضوء اللامع ٥/ ١٠٨٧ هذا وقد اشتغل الشريف بجرجان وأخذ عن علمائها، ثم خرج إلى بلاد الروم ثم لحق ببلاد العجم، وجعل الضوء وفاته يوم الأربعاء سادس ربيع الآخر سنة ٨١٦ بشيراز، ثم أشار إلى أن العيني جعل وفاته سنة ٨١٤ وخطأه في ذلك.
(٢) "الحسن" فى هـ، وانظر الحاشية رقم ٤ في هذه الصفحة.
(٣) في بعض النسخ "والد" و الأرجح أنه "ولد" الشمس المحدث محمد بن على بن أبى المحاسن الدمشتى المتوفى سنة ٧٦٥ كما جاء في الدرر الكامنة ٤/ ٤٠٣٥، كما يجوز أن تكون الكلمة "والد" الشمس المحدث أحمد بن على المتوفى سنة ٨٤٨ والوارد ترجمته في الضوء اللامع ٢/ ٩٥.
(٤) هو محمد بن على بن الحسن بن حمزة كما جاء في الدرر الكامنة ٤/ ٣٥،٤٠، على أن ابن حجر عاد في نفس الترجمة فى الدور، ص ١٨٠ س ٢ - ٤ فقال: "قلت والنسب الذي ذكرته ساقه الذهبي في المعجم المختص ولكن سقط منه بين على وحمزة: الحسين، وكذا يوجد بخط الحسين نفسه".
(٥) "الأوصياء" في هـ.
(٦) ورد بعد هذا في هامش نسخة ز الترجمة التالية: "عيسى بن محمد العجلوني. ذكره المؤلف في معجمه"، هذا وقد وردت ترجمته في الضوء اللامع ٦/ ٥٠٧ فراجعها هناك.