للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وجدّد مآثر من شعائر الإسلام والمساجد، وأَرسل إلى مكة بأَموال يتصدّق بها سنة اثنتين وثلاثين، ثم أَرسل هدية إلى مصر بعدها وطلب التقليد من الخليفة فجُهّزِ إليه مع رسوليه مهمل (١) وبرغوت في سنة ثلاث فأَعاد جوابه سنة أَربعٍ وصحبته مالٌ للخليفة، وللسلطان هدية.

٨ - آقبغا (٢) القديدي

٩ - وتمراز (٣) الناصري.

١٠ - وجانم (٤).

١١ - وحاجى بن الأَشرف شعبان، تقدموا (٥) في الحوادث.

١٢ - حسن بن علي بن عبد الرحمن الأَذرعى. ثم الصالحي بدر الدين بن قاضي أذرعات، تفقَّه في صباه على الشرف بن الشريشي والنجم بن الجابي، وتعالى الأَدب وفاق في الفنون، ودرّس وأَفتى وناظر، وناب في الحكم ثم تركه تورّعًا، وولى عدّة إعادات، وهو مِمَّن أذن له البلقيني بالإفتاء لما قدم الشام سنة ثلاث وتسعين وكان يثنى عليه كثيرًا، ودخل القاهرة بعد الكائنة العظمى، وكانت بيننا مودّة وسمعْتُ منه نظما وسمع منّي، وكان بآخره قد انجمع عن الناس. مات بالطاعون في المحرم رحمه الله تعالى.


(١) في هـ "مهمك".
(٢) ترجم له الضوء اللامع ٢/ ١٠١٨، وقال "يعرف بدوادار يشبك" كان مقدما عند يشبك ثم استقر عند الناصر دوادارًا صغيرًا وأمره، عشرة، وكانت له وجاهة ومعرفة ويقتدى برأيه في كثير من الأمور. قاله شيخنا في إنباته".
(٣) ترجم له الضوء اللامع ٣/ ١٥٦ ترجمة مطولة فراجعها هناك.
(٤) الأرجح أنه سيف الدين جانم الظاهرى الذي ولى نيابة حماة وطرابلس، ثم أصبح مقدم ألف، راجع عنه المنهل Wiet: Les Biographies du Manhal، No. ٨٠٣. jjhall
(٥) يقصد بذلك أقبنا القديدى وتمراز الناصري وجانم الظاهري وحاجي بن الأَشرف.