كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد - علل الحديث

الثاني: حديث أبي أمامة -رضي اللَّه عنه- مثله (١).

قال الإمام أحمد: ليس بشيء هانما وضع هذا من في نيته الكذب (٢).

الثالث: أنس -رضي اللَّه عنه- مثله (٣).

قال الإمام أحمد: كذا قال لنا، أخطأ فيه، وإنما هو عبد العزيز بن صهيب. يعني عبد العزيز بن رفيع (٤).

٤٣ - ما جاء في الرواية عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-

حديث عمران بن حصين -رضي اللَّه عنه-: "واللَّه إن كنت لأرى أني لو شئت حدثت عن نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يومين متتابعين" (٥).

(١) أخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات" ١/ ١٣٣ - ١٣٤ قال: أخبرنا محمد بن ناصر، عن أبي على الحداد، قال: حدثنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا القاسم بن محمد الدلال، قال: حدثنا أسد بن زيد الجمال، قال: حدثنا محمد بن الفضل بن عطية، عن الأحوص بن حكيم، عن مكحول، عن أبي أمامة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "من كذب عليّ متعمدًا فليتبوأ مقعده بين عيني جهنم" فشق ذلك على أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالوا: يا رسول اللَّه، إنا نحدث عنك الحديث قد يزيد وينقص. فقال: "ليس ذاكم، إنما أعني الذي يكذب عليّ يريد عيببي وشين الإسلام".
(٢) "الموضوعات" لابن الجوزي ١/ ١٣٤.
(٣) أخرجه أحمد ٣/ ٢٠٩ قال: حدثنا سليمان، ثنا شعبة، عن حماد وعبد العزيز بن رفغ وعتاب مولى ابن هرمز ورافع أيضًا، سمعوا أنسًا يحدث أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال. . الحديث.
(٤) "مسند أحمد" ٣/ ٢٠٩.
(٥) أخرجه أحمد ٤/ ٤٣٣ قال: حدثنا إسماعيل ثنا أبو هارون الغنوي، عن مطرف قال: قال لي عمران بن حصين: أي مطرف، واللَّه إن كنت لأرى أني لو شئت =