كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد - علل الحديث

[٢٣٥ - ما جاء في القراءة في الفجر]

حديث ابن عباس رضي اللَّه عنهما أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- صلى ركعتين لم يزد فيهما على فاتحة الكتاب (١).

قال الإمام أحمد: ضعيف (٢).

٢٣٦ - ما جاء في قراءة القرآن كاملًا في الفريضة

حديث أنس -رضي اللَّه عنه-: كان أصحاب محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرءون القرآن من أوله إلى آخره في الفرائض (٣).

قال الإمام أحمد: هذا حديث منكر (٤).

= قلت: وفي "صحيح مسلم" (٤٥٢) شاهد لهذا الحديث بألفاظ مختلفة من حديث أبي سعيد الخدري قال: كنا نحزر قيام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في الظهر والعصر. فحزرنا قيامه في الركعتين الأوليين من الظهر قدر قراءة {الم (١) تَنْزِيلُ} السجدة وحزرنا قيامه في الأخريين قدر النصف من ذلك. . الحديث.
(١) "سنن البيهقي" ٢/ ٦٢ قال: أخبرنا أبو سعد الماليني، أنبأ أبو أحمد بن عدي، ثنا إبراهيم بن محمد بن عيسى الخضرون، ثنا أبو موسى محمد بن المثنى، ثنا أبو بحر البكراوي، ثنا حنظلة السدوسي، ثنا شهر بن حوشب، عن ابن عباس. . . الحديث.
(٢) "العقيلي" ١/ ٢٩٠، "تهذيب الكمال" ٧/ ٤٤٩.
(٣) أخرجه الطبراني في "الأوسط" ٨/ ١٢٣ رقم (٨١٦٢) قال: حدثنا موسى بن هارون؛ نا أبو الربيع الزهراني، ثنا سلم بن قتيبة أبو قتيبة، ثنا سهل بن أبي حازم، عن ثابت الناني، عن أنس بن مالك قال: كان أصحاب. . الحديث.
(٤) "مسائل ابن هانئ" (٢٣٣٤)، "المغني" لابن قدامة ١/ ١٢، "بدائع الفوائد" ٣/ ٩٥.