للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عرفًا علَى دخول المرفق في (١) الغسل من "إلَى المرفقِ"، فهي خمسٌ (٢).

السادسة عشرة والسابعة عشرة: مسحُ الرأس، وترتيبُهُ.

الثامنة عشرة: [قولُهُ] (٣): "ثمَّ مَسَحَ برأسِهِ؛ فأدخَلَ إصبَعيهِ السَّبَّاحَتينِ في أُذُنيهِ" كالتفسيرِ لقولهِ: "مَسَحَ رأسَهُ"، كما جعل ذلك في قوله: "مَسَحَ رأسَهُ بيدَيهِ؛ فأقبلَ بهِما وأدْبَرَ".

وُيحتمَلُ أنْ يكونَ قولُهُ: "فأدخلَ إصبَعيهِ السَّبَّاحَتينِ في أُذُنيهِ" من باب عطفِ الجُملِ بعضِها علَى بعضٍ بالفاءِ، ولا يكون تفسيرًا لمسحِ رأسِهِ؛ كما تقول: قامَ زيدٌ، فمشَى إلَى المسجد.

التاسعة عشرة: [علَى] (٤) التأويلِ الأول يكونُ مُشعرًا بمسحِهما (٥)


(١) في الأصل "و" بدل "في" والمثبت من "ت".
(٢) أي: مسائل اليدين، والذي ظهر لي أربع مسائل، وهي: غسل اليدين، وترتيبه، وعدده، ودخول المرفقين في الغسل، وقد تابع المؤلف ترقيم المسائل من السادسة عشرة، فدلَّ ذلك أن مسائل اليدين أربع لا خمس، والله أعلم.
(٣) زيادة من "ت".
(٤) سقط من "ت".
(٥) أي: الأذنين.

<<  <  ج: ص:  >  >>