وأخرى لأمية بن أبي الصلت، وانظره في الخزانة (٢/ ٤٠٩)، وشرح التصريح (١/ ١٠٥)، وشرح التسهيل لابن مالك (١/ ١٥٦). (١) هذا البيت قبل بيت الشاهد ببيت آخر هو: في أكبر الحج حافٍ غير منتعل … من حالف محرم بالحج مصبور (٢) ما بين المعقوفين سقط في (أ). (٣) في (أ): التنبيه. (٤) البيت من بحر من البسيط، نسب لعثير بن لبيد العذري، وقيل: لعثمان بن لبيد العذري، وقيل: لحريث بن جبلة، وقيل: لابن عيينة المهلبي، ومعناه: أن الدهر دهور متقلبة بالناس متصرفة بالخير والشر. ينظر اللسان، مادة: "دهر". وهو في الكتاب لسيبويه (١/ ٢٤٠)، وفيه يقول: "وأما قوله ( … البيت) فإنما هو بخزلة قولك: والدهر دهارير كل حال وكل مرة، أي في كل حال وفي كل مرة، فانتصب لأنه ظرف كما تقول: القتال كل مرة وكل أحوال الدهر".