(٢) البيت من بحر الخفيف لم ينسب في مراجعه، وانظره في شرح التسهيل لابن مالك (٣/ ٣٨٧)، وشرح الأشموني (٣/ ١٣٦)، والمساعد (٢/ ٤٨٥)، وأسرار النداء (٢٤). (٣) ما بين المعقوفين سقط في (أ، ب). (٤) منع البصريون حذف أداة النداء إذا كان المنادى اسم إشارة، واعتمدوا في المنع على سببين: الأول: أن اسم الإشارة اسم مبهم، الأصل فيه أن يكون وصفًا لـ"أي" فالأصل في: يا هذا أقبل: يا أيهذا أقبل، فلما حذفت "أي" صار حرف النداء وكأنه بدل منها فلزم ذكره، وقد اعتمد الكوفيون في تجويزهم الحذف من المنادى المشار إليه على رأيين أيضًا: الأول: أن حق الحرف ألا يحذف مما تعرف بواسطة النداء حتَّى لا يظن بقاؤه على أصل التنكير، أما اسم الإشارة فمعرف قبل النداء لا بالنداء، فلا يضر حذف الحرف منه، الثاني: ورد هذا الحذف في فصيح النثر وفي الشعر، فقد جاء في القرآن الكريم: ﴿ثُمْ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُوْنَ أَنْفُسَكُمْ﴾ [البقرة: ٨٥] إذ التقدير: يا هؤلاء، ومن وروده في الشعر قول ذي الرمة غيلان: إِذَا هَمَلَت عَيْنِي لَهَا قَال صَاحِبِي … بِمِثْلِكَ هذا لَوْعَةً وغَرَامُ وقول الآخر: (البيت) ". ينظر أسرار النداء (٢٤)، قال الرضي: "وليس في الآية: دليل؛ لأن (هؤلاء) خبر المبتدأ =